اقتحم عشرات المستوطنين أمس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. وذكرت مصادر فى دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدسالمحتلة إن33 يهوديا متطرفا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات ، ونظموا جولة فى أنحاء متفرقة من باحاته. وأضافت أن إحدى مجموعات المقتحمين حاولت أداء صلوات تلمودية فى ساحات الأقصى ، ولكن الحراس تصدوا لهم ومنعوهم ، فيما حاولت مجموعة أخرى استفزاز المصلين. وفى سياق متصل ، شددت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى إجراءاتها بحق النساء أثناء دخولهن للأقصى واحتجزت بطاقاتهن الشخصية. وصعد المستوطنون فى الشهور الأخيرة من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة ، فى وقت دعا فيه مسئولون إسرائيليون إلى التقسيم الزمانى والمكانى للأقصى بين المسلمين واليهود. يأتى ذلك فى وقت، فجر مجهولون الليلة قبل الماضية، عبوتين ناسفتين من صنع محلى وسط مدينة غزة دون وقوع إصابات. وذكر شهود عيان أن العبوتين انفجرتا بشكل متزامن إحداهما أمام بوابة مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والأخرى قرب مقر النائب العام مقابل جامعة الأزهر دون وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة. وأشاروا إلى أن الأجهزة الأمنية والشرطة هرعت إلى مكان الانفجارين، وشرعت بأعمال التمشيط والتحقيق للوصول إلى الفاعلين. وكانت عبوة ناسفة انفجرت قبلها بساعات، فى محيط منزل الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذى تحول إلى مقر لمجلس الوزراء غرب مدينة غزة دون وقوع إصابات. وشهد قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة سلسلة من حوادث التفجير تسببت فى أضرار مادية واحتراق سيارات لكنها لم تؤد إلى وقوع إصابات.