كتب حازم أبودومة: تشارك القوي السياسية والاحزاب في تقديم التعازي في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالكاتدرئية بالعباسية حيث أعربت عن شديد حزنها وتأثرها برحيل قداسته. وأكد حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي ان قداسته كان نموذجا فريدا في الدفاع عن النسيج الوطني الواحد والطموحات الوطنية والقومية وأماني الشعب المصري والشعوب العربية وعلي رأسها الشعب الفلسطيني, ورمزا للوحدة الوطنية والسماحة الدينية والوطنية المصرية علاوة علي تميزه بصلابة غير عادية في الدفاع عن عروبة القدس. اشتهر بعلاقات وثيقة مع جميع شيوخ الأزهر وكل من شغلوا موقع مفتي الديار المصرية ولعب دورا تأسيسيا في تشكيل بيت العائلة. ومن جانبه قال المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة للشئون السياسية عضو مجلس الشعب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب, إن البابا شنودة كان يمثل رمزا مصريا أصيلا ونذكر له بكل الإجلال مواقفه الوطنية وموقفه المؤيد والداعم لكفاح شعبنا الفلسطيني, ورفضه زيارة الاراضي المقدسة بفلسطين في ظل الاحتلال الصهيوني. كما نعي حزب التحالف الشعبي الأشتراكي المسيحيين والشعب المصري في وفاة قداسة البابا شنودة الثالث والذي عرف بمواقفه الوطنية الرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني, وومساندته للقضية الفلسطينية, ورفضه زيارة الرئيس السادات للقدس واتفاقية كامب ديفيد, ومنع الأقباط من زيارة القدس. من جانبه يؤكد حزب غد الثورة كلمته الخالدة أن قيمة البابا وتاريخه وكل ما قدمه من أجل لحمه الشعب المصري وتقوية أواصر العلاقة بين كل مكوناته ستظل قيما تعيش فينا وأن مازرعه في نفوس المصريين من تسامح وقيم نبيلة ستبقي.