نعي حزب المصريين الاحرار فقيد الأمة الكبير وابنها البار قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، موضحا أن مصر فقدت برحيله حبراً جليلا ورمزا وطنيا نبيلا تجسدت في شخصيته ومسيرته كل معاني الأصالة والحكمة والتجرد والتفاني من اجل حماية وحدة المصريين وتماسكهم. ونوه الحزب إلي مشاعر الحزن العميق التي اجتاحت أرجاء مصر مسلمين ومسيحيين بعد رحيل البابا، مؤكداً أن رصيد الوطنية والحب والتسامح الذي خلفه البابا شنودة سوف يبقي دائما في عقل ووجدان المصريين، وفي ذخيرتهم التاريخية الحية، ودرعهم الواقي من اجل الحفاظ علي دولة المواطنة المدنية التي أرسي دعائمها المصريون قبل مائتي عام والتي رعاها الأزهر والكنيسة علي مدي التاريخ. من جانبه، نعي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي للمسيحيين والشعب المصري وفاة قداسة البابا شنودة ،مشددا علي أنه عرف الباب شنوده بمواقفة الوطنية الرافضه للتطبيع مع العدو الصهيوني، وومساندته للقضية الفلسطينية، ورفض البابا زيارة الرئيس السادات للقدس واتفاقية كامب ديفيد، ومنع الأقباط من زيارة القدس. ويري حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ان رحيل البابا شنودة يمثل خسارة كبيرة للشعب المصري باثره، وأكد أن الحزب سيستمر في سياسته الداعمه لجميع الجهود التي تبذل من اجل إلغاء جميع أشكال التمييز الديني و العمل علي تحقيق مبدأ المواطنة لجموع المصريين. من جانبها، نعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ببالغ الحزن للشعب المصري وفاة البابا شنودة ، متوجهة بتعازيها للأمة المصرية جمعاء في هذا المصاب الجليل الذي تعرضت له مصر كلها مسلمين ومسيحيين، فلقد كان للفقيد دوراً وطنياً في كل الملمات التي لحقت بمصر، كما كان داعيا للحب والتسامح والوحدة الوطنية. وأكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة تعازيه للشعب المصري الذي فقد واحداً من رموزه البارزة خلال العقود الماضية، وحكيما له دوره الملموسة في كل النوائب التي حلت بمصر، فقد كان داعيا لتلاحم نسيج الأمة مسلمين ومسيحيين. من جانبها، اعتبر شبكة المدافعين عن حقوق الانسان “حياة” لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان، وفاة البابا خسارة كبيرة للوطنين والمخلصيين لقضايا أوطانهم لان البابا شنودة عاش حياته رمزا وطنيا ومصريا خالصا منتميا لتراب مصر صنعته الايام من رقائق الحضارات المصرية الانسانية دون استثناء وعددت الشبكة جانبا من مواقف البابا شنودة التي لاتنسي في حمله لمشاعر طيبة وفياضة لرجال الدين ورموزه المسلمين والمسيحيين وحنانه الفياض مع الاقباط خلال عظاته الاسبوعيه ، وتعامله بتعقل شديد مع الاصوات داخل الكنيسة التي تعترض علي بعض قرارته ،وتعاونه مع المؤسسات الدينية للحفاظ علي الوطن في الأوقات الصعبة وتماسكه أمامها ، واهتمامه بكنائس المهجر ، ودعوته للأقباط في الخارج بالتروي والتعقل عند تناول قضايا الاقباط داخل مصر، وحرصه علي الحل السلمي البسيط في المشكلات ،ورفضه مواجهة العنف بالعنف للقضاء علي الفتنة الطائفية، وتقديمه خدمة جليلة للقضية الفلسطينية. كما نعت حركة العدل والمساواة المصرية رحيل البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية والأب الروحي للكنسية المصرية. مؤكدة في بيان أصدرته صباح الأحد " أن الفقيد حرص علي ترابط الوحدة الوطنية بجمهورية مصر العربية أثناء إعتلائه للكرسي البابوي، وأسهم في تقوية روح الوحدة الوطنية في الأوقات التي كانت مصر معرضة فيها للفتنة ، وعاشت قضية القدس ومشكلة فلسطين في ضميره ، ونذكر دفاعه عن القدس الشريف وعن تاريخه ومقدساته ، حيث كان الفقيد يحرص علي إقرار السلم ، والأمن الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة ، إلي جانب اهتمامه باللغة العربية ووضعها في مصر وكيفية الإرتقاء بها ، وإستطاع وأد العديد من محاولات الفرقة بين المصريين ، ولم ينس أحدا منا كلمته التي تعبر عن شخصيته الوطنية "مصر وطن يسكننا ولا نسكنه فحسب "وكذلك عندما قال "لم أصلي في القدس إلا مع تحرير فلسطين" . وأعربت الحركة عن تخوفها من فكرة أن تكون الكنيسة ممثلة سياسيا للأقباط لأن هذا يعني فرضا سياسيا وطائفيا ليس في صالح أحد، والتخوف من أن تكون الكنيسة في مأزق بسبب وجود صراع داخل المجمع المقدس، للوصول إلي هذا الموقع . وأعربت أمل محمود مؤسسة الحركة عن تعازيها وتقدّمها بخالص العزاء لأهل الفقيد والأساقفة والقساوسة علي مستوي الجمهورية والأقباط في وفاة الفقيد داعية لهم الصبر والسلوان .