كتب محمد شعير: شكلت خمسة تيارات سورية معارضة ائتلافا جديدا يهدف الي تحقيق أهداف الثورة السورية وعلي رأسها اسقاط نظام الرئيس بشار الأسد,ودعا الائتلاف جميع أطياف المعارضة السورية الي الانضواء تحت لوائه, ايمانا بالعمل المشترك لحل القضية السورية. وأكد الائتلاف أنه لا يعد نفسه بديلا عن أي قوة أو تكتل سياسي, وليس موجها ضد أحد سوي نظام الأسد القمعي,في اشارة الي المجلس الوطني السوري المعارض الذي شهدت صفوفه مؤخرا عددا من الانشقاقات والاستقالات بسبب انفراد رئيس المجلس الدكتور برهان غليون بالقرار. ودعا الائتلاف المجتمع الدولي إلي العمل علي تأمين الدعم وتسليح كتائب المقاومة والمجلس العسكري الأعلي والجيش الحر. وقالت الناشطة السياسية بهية مارديني في تصريح لالأهرام ان الائتلاف الجديد يضم كلا من تيار التغيير الوطني و التيار الوطني السوري وكتلة التحرير والبناء و الكتلة الوطنية التركمانية السورية وحركة الحياة الجديدة في سوريا. وأضافت أن تيار التغيير الذي تنتمي اليه يعتبر الائتلاف الجديد خطوة الي الامام في طريق توحيد المعارضة الذي تأخر كثيرا قائلة اننا لا نريد ان يكون ملف توحيد المعارضة هو الحجة التي يسوقها المجتمع الدولي للتنصل من مسئولياته, المتمثلة في ضرورة تأمين حماية الشعب السوري عبر إيجاد الممرات الآمنة, والمناطق العازلة, وفرض مناطق حظر جوي.