كتب ممدوح فهمي: مع اقتراب العد التنازلي لمباريات الذهاب في بطولتي أبطال الدوري لكرة القدم وكأس الاتحاد الأفريقي.. بدأ مثلث الأندية البن الإثيوبي وافريكا سبور الايفواري، وليديا البوروندي المقرر مواجهته لثلاثي مصر الأهلي والزمالك وانبي تعيد حساباتها والتفكير لأبعد من ذلك.. وبالتحديد في مباريات العودة حيث ان هناك حالة من الحذر المشوبة بالقلق من إمكانية حدوث شيء يعكر صفو المواجهة مما ينعكس سلبيا علي الأداء والنتائج في النهاية. وأهتم موقع الاتحاد الايفواري لكرة القدم بإلغاء اتحاد الكرة مسابقة الدوري والتعويض عنها ببطولة الشهداء بعد استبعاد المصري منها.. وذلك في إشارة واضحة الي الهاجس الأمني الذي يلاحق المسئولين هناك.. وقال الموقع إنه لابد من توفير جميع الاحتياطات والإجراءات التي من شأنها الخروج بالمباراة إلي بر السلامة.. خاصة ان لقاء الإياب بين الزمالك ويانج افريكانز التنزاني في دور ال64 كانت له ظروفا خاصة من ناحية إقامته بدون جمهور نظرا للعقوبة التي فرضها الاتحاد الإفريقي( الكاف) علي أبناء الزي الأبيض. واختص موقع الاتحاد الايفواري البلجيكي والتر ميوس المدير الفني لفريق وادي دجلة بحوار حول ظروف الغاء المسابقة والعنف الذي تشهده الملاعب المصرية خلال الفترة الأخيرة.. حيث أشار إلي أن فريقه يتدرب بشكل منتظم منذ توقف الدوري.. وانه تعرض من قبل لأحداث شغب خلال مباراته الموسم الماضي أمام الاتحاد السكندري في مباراة الفريقين والتي كانت ستحدد مصير كل منهما من البقاء.. فقد اندفعت جماهير الاتحاد للاعتداء علي فريقه بعد خسارتها بهدفين مقابل هدف واحد. ونقل الموقع الايفواري عن المدرب البلجيكي قوله إنه كان يتمني استئناف المسابقة ليس فقط من اجل مصلحة ناديه ولكن لان هناك ثلاثة أندية وهي الأهلي والزمالك وانبي تشارك في بطولتي إفريقيا, ولا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة لفريق البن.. فالاتحاد الأفريقي حتي ساعات قليلة ماضية لم يحسم قراره بالنسبة لموعد لقاء الذهاب مع الأهلي وان كان ما يثير قلق الفريق الإثيوبي بالدرجة الأولي ما تحمله جعبة لقاء الإياب.. خاصة أن القدر وضعه في طريق الأهلي خلال هذه المرحلة.. وهي اول مواجهة لبطل مصر بعد مجزرة بورسعيد وأيضا تمثل ثار بالنسبة له نظرا لخروجه أمام منافسه في البطولة نفسها موسم1998.