مع تصاعد حدة التوتر الأمريكي الأفغاني والرفض الشعبي المتزايد للقوات الأمريكية في أفغانستان,قتل أفغاني لدي محاولته شن هجوم بشاحنة مسروقة علي ممر الطائرات أثناء هبوط طائرة وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في قاعدة عسكرية بإقليم هلمند. وأوضح الجنرال كيرتس سكباروتي أن الرجل توفي متأثرا بالحروق التي لحقت به إثر اشتعال النيران فيه لحظة خروجه من الشاحنة, مشيرا إلي أنه الرجل حاول فيما يبدو أن يدهس مجموعة من جنود مشاة البحرية الأمريكية المارينز علي مهبط الطائرات في قاعدة كامب باستيون في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان قبل دقائق من وصول طائرة بانيتا أمس الأول. يأتي ذلك في الوقت الذي نظم فيه عشرات الأفغان مظاهرة احتجاجية أمس تنديدا بخروج الجندي الأمريكي منفذ مذبحة قندهار من أفغانستان سرا. وأوضح قائد الشرطة المحلية حكمة الله كشائي ان المظاهرة انطلقت من عاصمة إقليم زابل المجاورة لإقليم قندهار حيث وقعت المجزرة, وذلك بعد ساعات من إعلان الولاياتالمتحدة نقل الجندي خارج أفغانستان. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مصدر أمريكي مسئول أن الجندي نقل الي الكويت. ومن المعتقد أن مكتب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وافق علي محاكمة الجندي أمام القضاء الأمريكي شريطة أن تكون الإجراءات شفافة ومفتوحة أمام وسائل الإعلام. ومن ناحية أخري, لقي مسئول بالشرطة الباكستانية مصرعه وأصيب اثنان في هجوم انتحاري استهدف سيارة للشرطة, بينما كانت تقوم بدورية معتادة بإقليم خيبر باختونخوا المضطرب شمال غرب باكستان. وفي الوقت ذاته, أكد متحدث باسم الجيش الباكستاني أن مواطنين سويسريين تمكنا من الفرار من مقاتلي طالبان الباكستانية الذين خطفوهما في يوليو الماضي, حيث ظهر الاثنان أمس عند نقطة تفتيش عسكرية علي طريق رئيسي في شمال غرب باكستان. وذكرت وسائل إعلام باكستانية ان الاثنين هما أوليفييه ديفيد أوش(31 عاما) ودانييلا ويدمر(29 عاما). وكانا قد اختطفا في إقليم بلوخستان بجنوب غرب باكستان واحتجزتهما طالبان في وزيرستان الشمالية علي الحدود مع أفغانستان.