هناك مثل شعبي يقول نصف العمي... ولا العمي كله وقد ينطبق المثل السابق تماما علي القرار الاخير الذي اتخذه رؤساء أندية الدوري الممتاز بالغاء المسابقة وأقامت دورة تنشيطية بمشاركة18 فريقا يتم تقسيمهم علي مجموعتين وقد يكون هذا هو أفضل الحلول وإذا كان اتحاد الكرة ورؤساء الاندية قد حسموا بذلك مشكلة الدوري باعلان الالغاء الا انه يتبقي بعد ذلك المشكلة الاكثر تعقيدا هي عقوبة فريق المصري وهي العقوبة التي القي بها اتحاد الكرة في مرمي الفيفا للبت فيها واتخاذ القرار وذلك بعد ان تم استبعاد المصري من المشاركة في الدورة التنشيطية خاصة إن هذه العقوبة ينتظرها الجميع في مصر وعلي رأسهم جماهير بورسعيد الثائرة والتي تري في الاعلان غير الرسمي عن عقوبة هبوط الفريق للقسم الثاني عقوبة جائزة ولا يستحقها الفريق لانه لا ذنب له فيما حدث لان ما حدث ارتكبته أياد خبيثة ملوثة بالدماء ولا ذنب لشعب بورسعيد فيها.. بالاضافة إلي ان التحقيقات في الحادث مازالت جارية حتي الآن ولم يتم الاعلان عنها أو عن الجناة الحقيقيين. ورغم ذلك أري أن عقاب فريق المصري لا مبرر له الا اذا أدان التحقيقات الفريق بجهازه الفني ولاعبيه ومن ثم يجب أن تكون العقوبة علي الملعب الذي شهد المجزرة وهو استاد بورسعيد وليس علي الفريق وذلك بعدم اللعب عليه لمدة عامين مع انتظار الموقف من الفيفا. وبعيدا عن ذلك أطالب اللجنة التفنيذية لاتحاد الكرة بايجاد حل آخر سريع لاندية الاقسام الاخري التي تبحث هي الاخري عن حل لمأزق التوقف الحالي بدلا من تركها والاهتمام فقط بأندية الدوري الممتاز لانه اذا كانت الحياة الكروية توقفت لجميع الاندية بجميع أقسامها فلماذا نبحث عن حلول لاندية الاضواء ونترك أندية الظل تعاني دون حلول برغم ان المشكلة واحدة؟! المزيد من أعمدة محمد الخولي