«تحيا مصر.. تحيا مصر» عبارة هتفت بها حناجر الطلاب والتلاميذ فى مدرجات الجامعة وفى قاعات المدارس الثانوية فى العاصمة الموريتانية خلال زيارة وفد الجامعات المصرية لنواكشوط، الذى كان محل تقدير واحترام ،ولقى اهتماما رسميا وشعبيا كبيرين. وقال مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى موريتانيا: "إنها مظاهر تقدير تقدمها موريتانيا لكل ما هو مصري، وخاصة اذا كان الوفد الثقافى جاء الى نواكشوط بعد طول انتظار، كما يقول الموريتانيون المتعطشون لأرض الكنانة والراغبون فى الاستفادة من نهضتها التعليمية". وفى أحد مدرجات كلية الطب وبعد ان سلمه المحاضر الميكروفون وقف الدكتور نشأت ضيف مدير المركز الثقافى المصرى فى نواكشوط عاجزا عن الكلام وكادت الدموع تنهمر من عينيه لشدة التأثر بهتافات الطلاب. وقال ضيف : إن الموريتانيين يقدرون عاليا لمصر اهتمامها بهم، والتكريم الذى ينفرد به المركز الثقافى المصرى ، الذى شكل النواة الاساسية لمساعدة موريتانيا على استعادة هويتها العربية والإسلامية خلال الأعوام الأولى للاستقلال.