تعظيم سلام إلى أبطال مصر نسور القوات الجوية الذين دكوا معاقل ومخازن أسلحة داعش الإرهابى ، تعظيم سلام للجيش المصرى قادة وضباطاً وجنوداً الذى أوفى بوعده واقتص للشهداء ولقن " مارينز " داعش درساً قاسياً سيجعله يفكر مرات ومرات قبل أن يقدم على أى عملية آخرى بحق أى مواطن مصرى بعد رد الفعل العنيف . عاشت نسور مصر خير أجناد الأرض بيادة أصغر جندى منكم برقاب هؤلاء القتلة جميعاً هكذا يكون الرجال ، هكذا يكون جيش مصر العظيم الذى يثأر لإبنائه ويؤكداً للعالم أن الدم المصرى لم ولن يكون رخيصاً . تعظيم سلام لجنودنا البواسل ولشهدائنا الأبرار وسيظل الشعب المصرى خلف قواته المسلحة حتى نقضى على الإرهاب الأسود ولن ترهبه جماعات الشر عن مواصلة التقدم بالوطن وأن هذه العملية " الخسيسة " التى قامت بها داعش اثبتت صلابة الشعب المصرى ومدى ارتباطه بجيشه . كل التقدير للجيش المصرى الذى ثأر للمصريين وكرامتهم بتوجيه ضربات عسكرية ناجحة ضد مخازن ومعسكرات تنظيم داعش الإرهابى رداً على ذبح داعش 21 مصرياً قبطياً والتى تدل على أن هناك قائداً أعلى للدولة وقيادة تدل على أن للوطن سيفاً ودرعاً ودولة ليبيا هى أمن قومى لمصر . تعظيم سلام للطلعات الجوية التى نفذتها الطائرات المصرية والتى لاقت قبولا ً واستحساناً من كل القوى الدولية حيث تركت تلك الضربات اثارا خطيرة على تنظيم داعش والحقت بة خسائر غير متوقعة ستجعلة يبتعد عن افتعال اى معارك مع الجيش المصرى سواء داخليا او خارجيا . و تمكن رجال القوات المسلحة من احتواء حالة الغضب والحزن التى انتابت الشعب المصرى . واستوعبوا حالة الغضب الشديدة التى يشعر بها كل المصرين من تلك الجريمة التى نالت من كرامة كل المصرين بتوجيه تلك الضربات المتلاحقة لهذا التنظيم الإجرامى الذى يستهدف المدنين والعزل . وفى الوقت الذى أثلجت فيه هذه الضربات الجوية قلوب المصريين ويرى البعض الاستمرار فى تلك الضربات لحين القضاء على هذا التنظيم نهائيا لتامين البلاد والعباد الا ان بعض السياسيون يخشون من ان تقع مصر فى مستنقع لحرب قذرة ليست لها فيها ناقة ولا جمل ويرون أن واقعة قتل المصريين كان من أهم أهدافها جر الجيش للدخول فى حرب غير معلنة وغير معروفة ومع عدو غير ثابت يصعب الانتصار عليه . لقد أصبح داعش تتاراً جديداً لا يعرفون إلا لغة القتل والعنف لا يعرفون الإسلام ولا يفقهون له سبيلا ً فهناك محاولات لتمزيق الأوطان ويجب أن تتوحد الجهود العربية لمواجهة هذا العنف من خلال اتفاقية للدفاع المشترك واتحاد عربي لمواجهة الخطر الداهم الذى تتعرض له المنطقة العربية ولابد من إعادة النظر فى المواثيق الموقعة فى هذا الإطار بما يحقق التعاون والتنسيق بين الدول العربية لصد أى عدوان محتمل وهو ما يجب أن نبادر به نحن قبل أن يأتى الدور على دول عربية شقيقة . لا شك مصر تخوض حرباً ضد الإرهاب فى الخارج والداخل ودماء أبناء مصر لم تضيع هدراً وأبنائنا الذين طالتهم يد الغدر فى ليبيا شهداء فى سبيل رفعة هذا الوطن و إن شعب مصر الذى اختار خارطة طريقه فى30 يونيو لإسقاط سيناريو تصعيد التيارات الدينية المتطرفة تحتسب أبنائها الشهداء من أجل سيادة مصر ورفعتها وعدم سقوطها فى مستنقع الدماء الذى يحدث فى البلدان المحيطة وننعى بكل حزن وآسى أسر وأبناء كل الشهداء وندعو لذويهم بالصبر والسلوان . [email protected] لمزيد من مقالات نيفين شحاتة