أكد وزير الداخلية التونسى ناجم الغرسلى، أن ملف العائدين من سوريا ملف خطير، وأن وزارته تتابعه بكل دقة، واتخذت كل إجراءات المتابعة والمراقبة والإحالة إلى القضاء عند الضرورة للوقاية من هذا الخطر، الذى لا يهدد تونس فحسب، مشددا على أن مقاومة الإرهاب وبسط الأمن بين التونسيين فى مقدمة أولويات عمل وزارته. وقال الغرسلى، إنه لا يمكن تقديم تفاصيل أكثر عن طريقة التعامل مع ملف العائدين من سوريا باعتبار "صبغته الأمنية"، مؤكدا أن هذه المجموعات لن تشكل خطرا على المجتمع التونسى على حد قوله. وأشاد بالعمليات النوعية فى تونس للتصدى للإرهاب ولمخططات ضرب المواقع الحكومية والتصدى كذلك للمواقع التكفيرية على الانترنت.