تعقد القمة المصرية - الروسية اليوم بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى وفلاديمير بوتين الذى بدأ زيارته للقاهرة أمس. وتسبقها مراسم استقبال رسمية لضيف مصر الكبير، وتبحث القمة سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. ويتطرق الزعيمان إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها ملف الإرهاب وسبل مواجهته على المستويات كافة. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيسين سيعقدان جلسة مباحثات ثنائية، تعقبها جلسة موسعة، بحضور الجانبين المصرى والروسي، ثم يشهد الرئيسين مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات. وفى ختام مباحثتهما يعقد الزعيمان مؤتمراً صحفيا، يُلقى خلاله كل منهما بيانا، ثم يقيم الرئيس السيسى مأدبة غداء تكريماً للرئيس بوتين والوفد المرافق له. وكان الرئيس السيسى على رأس مستقبلى الرئيس الروسى لدى وصوله إلى مطار القاهرة أمس، فى مستهل زيارته لمصر التى تنتهى اليوم، على رأس وفد رفيع المستوي. ثم اصطحب الرئيس ضيف مصر الكبير إلى دار الأوبرا المصرية، حيث شهدا عرضا ثقافيا عن تاريخ العلاقات بين البلدين. وفى حوار خاص لوكالة «إيتار تاس» الروسية، أكد الرئيس السيسى أن الشعب المصرى يثمن بشكل كبير قيام روسيا بدعم مصر، بما فى ذلك المشروعات التى تم إنجازها، خاصة السد العالى ومصانع النسيج والصناعات المعدنية، إلى جانب المساعدات العسكرية. وفى تطور لافت لم تشهده القاهرة منذ سنوات، استقبل المواطنون ضيف مصر فى مطار القاهرة، رافعين الأعلام المصرية وصور الرئيسين وبعض اللافتات باللغتين الروسية والإنجليزية للترحيب بالرئيس الروسى.