لقي 17 مشجعا مصرعهم وأصيب 22 آخرون من جماهير نادى الزمالك قبل انطلاق مباراة الزمالك وإنبي أمس باستاد الدفاع الجوى. وقد أكدت وزارة الداخلية أن عشرات الآلاف من المشجعين تدافعوا مساء أمس، لاقتحام بوابات ستاد الدفاع الجوى، المقامة عليه المباراة. وأوضحت فى بيان صحفى أن قوات الأمن قامت بتنظيم دخول حاملى التذاكر عبر بوابات الاستاد، وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا يفيد بحدوث حالات وفاة عدد من المصابين نتيجة التدافع، وأنه تم اخطار النيابة العامة واستكمال باقى الفحص. وقد استقبلت مساء أمس مشرحة زينهم 17 جثة من جماهير الالتراس زملكاوى . وقد أشارت المعلومات الأولية إلى أن الجثث ال 17 ليس بهم أى آثار لطلقات نارية أو أى اصابات ظاهرية وانهم لقوا مصرعهم نتيجة للتدافع والاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع. وقد تم الدفع بقوات من الأمن المركزى لتأمين مشرحة زينهم خشية وقوع أى اعمال عنف من قبل أهالى الضحايا. فيما أصيب 10 من رجال الأمن بإصابات متفرقة نتيجة رشقهم بالطوب والألعاب النارية . من ناحية أخرى، كلف المستشار محمد عبدالشافى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، فريقا موسعا من محققى النيابة، بسرعة الانتقال إلى مشرحة زينهم، لمناظرة جثامين 14 قتيلا سقطوا فى الاشتباكات التى دارت بين جماهير من رابطة مشجعى نادى الزمالك المعروفة باسم «وايت نايتس» مع رجال الأمن، قبيل بدء مباراة كرة القدم بين ناديى الزمالك وإنبى أمس. وتباينت الروايات حول أسباب المأساة حيث حَمّل رئيس نادى الزمالك رابطة «الوايت نايتس» المسئولية عن المأساة، وقال أن الأمن لم يطلق الرصاص، وأن هناك أيادى خارجية وراء الحادث.