استنكر الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف فى خطبة الجمعة بمسجد أبو العباس بالاسكندرية التى حضرها وزيرا التموين والشباب والرياضة ومحافظ الاسكندرية وآلاف المصلين من أبناء الثغر ، الأفعال الوحشية التى قام بها الداعشيون الارهابيون الذين ينتسبون للاسلام لفظا ومنها حرق الطيار الاردنى. حيث إن المولى سبحانه وتعالى حرم التعذيب بالنار والتمثيل بالجثث ، متسائلا أين منظمات وجمعيات حقوق الانسان والحيوان من هذه الافعال التى تحرمها جميع الاديان السماوية ؟ مؤكدا أن صمتها يدل على أنها أداة تستخدم لاثارة البعض بالباطل للمساهمة فى تخريب أوطانهم لمصلحة الأعداء فإن هؤلاء الارهابيين ما هم الا خنجر يستخدمه أعداء الدين والأمة العربية لتفكيكها والاستيلاء على نفطها وخيراتها لاضعافها ويقومون بدعمهم بالسلاح والمال وأن الجماعة الارهابية عندما أعلنت جهارا عن الجهاد كشفت عن وجهها القبيح لانها تعلن الجهاد ضد المسلمين وأبناء الوطن لمصلحة الاعداء ، فلماذا لم تعلن الجهاد ضد الصهاينة أعداء الاسلام والامة العربية مما يؤكد ذلك أنهم جماعة مرتزقة تعمل لحساب العدو الحقيقى لتفكيك الامة ، ويجب على الشعب أن يتكاتف مسلمين ومسيحيين مع جيشه وشرطته للانتصار عليهم ، فإن هؤلاء الاعداء يبذلون أقصى ما عندهم لكى ينتصر باطلهم فى القضاء على الاوطان بإضعافها 0 من جانبه أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية يجب أن نأخذ خطورة الإرهاب مأخذ الجد وأن تكون جميع دول العالم متوحدة لدحر الإرهاب والقضاء عليه منتقدًا فى الوقت ذاته تجاهل العالم هذه التحذيرات منذ أكثر من ثلاثين عاما وأضاف أن تجديد الخطاب الدينى أصبح ضرورة ملحة ولكن يجب أن يتم ذلك دون المساس بالثوابت الدينية المتفق عليها مشيدا بدعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى ومؤكدا أنها لاقت أصداءا إيجابية فى العالم أجمع. ومن ناحيه اخرى أعلن الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف تضامن علماء الاوقاف ورجال الاعمال والفكر والمجتمع المدنى للعمل لصالح الوطن منتقدا ما تقوم به جماعة الاخوان المسلمين الارهابية باستهداف الشرطة والجيش ووضع المتفجرات وهو ما يشابه ما تقوم به داعش الارهابية مطالبا بتوحيد الجهود العالمية والعربية للتصدى للارهاب . وقال خلال مؤتمر «التحالف الوطنى لدعم الدولة» والذى نظمته الغرفة التجارية بالاسكندرية أمس بحضور عدد من قيادات الجيش والشرطة ضرورة تدخل الجمعيات الاهلية وحماية حقوق الانسان منتقدا عدم تحركها لادانة ما قامت به داعش ومنها أخيرا احراق الطيار الاردنى. واوضح وزير الاوقاف ان هذا اللقاء الوطنى بداية مبادرة يطلقها المشاركون في اللقاء بهدف دعم بناء الدولة فى مواجهة الإرهاب والتحديات حيث سيتم تنظيم سلسلة من الفعاليات بمختلف محافظات ومدن مصر للتضامن مع الجيش والشرطة والإسهام فى بناء دولة آمنة مستقرة. وقال ان جنود مصر ليسوا رجال الشرطة والجيش بل كل ابناء الشعب المصرى مبينا ان بناء مصر بايدى كل ابنائها وعلى كل مواطن واجب للجهاد بماله ووقته ونفسه. واشاد الدكتور خالد حنفى وزير التموين بدور وزارة الأوقاف فى دعم المواطنين، وعلينا زيادة الإهتمام بالمواطن وليس المؤسسات، مضيفًا أنه سيكون هناك خلال اسبوع زيارة للقرى لمعرفة ما يريده المواطنين، ودورنا جميعًا أن نتوحد على فكر واحد، كدعم للمواطن وليس السلع، وعلى المواطن أن يعرف حقوقه وواجباته.