نعي من إيبارشية مغاغة والعدوة ورابطة خريجي الكلية الاكليريكية تنعي ايبارشية مغاغة والعدوة ورابطة خريجي الكلية الاكليريكية القمص فيلبس إبراهيم حنا كاهن كنيسة الشهيد الأمير تادرس بدير السنقورية ببني مزار المنيا الذي انتقل من عالمنا الفاني إلي عالم البقاء فجر يوم الاربعاء الموافق2015/1/28 نذكر لهذا الاب الفاضل بعض الجوانب من سيرته, انه سيم كاهنا عام1969, له في الخدمة الكهنوتية46 عاما, مشهودا له بالتقوي والعلم والحكمة والخبرة وقوة الشخصية ومعروف عنه حبه وإخلاصه لوطنه بصفة عامة وللكنيسة والاكليريكية بصفة خاصة, كان عضوا فعالا بمجلس بيت العائلة المصري, الذي يضم في تشكيله أعضاء من الكنيسة والازهر وكان ولايزال لهذا المجلس دور كبير في حل المشاكل, وتوثيق روابط الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وحتي وان تنيح كان أستاذا ومعلما لمادة العهد الجديد بالكلية الاكليريكية بالقاهرة وفروعها المنيا والمحرق والبلينا والنمسا, وله أبحاث ومذكرات عديدة في مجالات مختلفة, وتخرج فيها علي يده أبناء وأساتذة ورهبان وكهنة وآباء وأساقفة يقومون بخدمة الكنيسة حاليا كما اننا لاننسي دوره في خدمة الكلمة والتعليم في معظم الإيبارشيات ومع ذلك فهو من الآباء الكهنة المعروفين والمشهود لهم من أجهزة الدولة طوال أيام خدمته, وله علاقات كثيرة وقوية مع أئمة المساجد وأشقائنا المسلمين ليس علي مستوي محافظة المنيا بل في محافظات عديدة نظرا لدوره الاجتماعي الفعال والبناء بين جميع المواطنين وظهر هذا جليا في يوم الصلاة علي جثمانه رأينا أعدادا كثيرة جدا من أئمة المساجد وأشقاءنا المسلمين الذين شاركوا في تقديم العزاء ذاكرين له خدماته وعلاقات المحبة والاخوة التي كانت تربطهم معه هناك الكثير والكثير سوف يذكره التاريخ لهذا الاب الفاضل, ولنا ثقة في الله بأن يعطيه ميراثا في فردوس النعيم وملكوت السموات طالبين العزاء لنيافة الأنبا اثناسيوس أسقف بني مزار والبهنسا ومجمع الآباء الكهنة وشعب الايبارشية والعزاء لابنه القس مرقس وبقية أبنائه وأسرته وعائلته ولزملائه الاساتذة في التدريس ومجلس رابطة خريجي الكلية الاكليريكية وكل معارفه وأصدقائه وأحبائه داخل مصر وخارجها