فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، تجاهلت القوى السياسية دعوات الجماعة الارهابية وتحريض القرضاوى الشباب على التظاهر ضد الدولة المصرية . واكدوا أن هدف الدعوات التحريضية من الجماعة هو الوقيعة بين الشباب الذى شارك فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو والدولة المصرية اضافة الى أن هناك تمويلا من الخارج للجماعة لإثارة الفوضى خلال الاحتفال بذكرى الثورة. بينما دعا البعض الى تاجيل الاحتفالات للتضامن مع الشعب السعودى فى حدادهم على حكيم العرب الملك عبد الله بن عبد العزيز الذى كان له دوره التاريخى والبطولى مع مصر. وبدأت جماعة الإخوان خطتها لتظاهرات أمس الأحد، ببيان صحفى أعلنت فيه تعيين متحدث رسمى جديد باسم الجماعة، واكتفت الجماعة بذكر الاسم فقط وهو محمد منتصر دون ذكر أى تفاصيل أخرى عنه باستثناء انه من الشباب وأنه سيعمل من داخل مصر، وأكدت الجماعة فى بيان أصدرته أنها تعمل على مستوى كل هياكل وآليات العمل داخل الجماعة بشكل ثوري. وبدأ منتصر بياناته بخطاب مباشر للشباب بالتركيز على أفكار الشهداء والثورة مع مخاطبة النساء بشكل مباشر وإثارة العواطف. ووجه عمرو موسى رسالة للمصريين قال فيها: إن اليوم مصر الثورة تمتلك دستورا عصريا ينتمى للقرن الحادى والعشرين ورئيسا منتخبا يعبر عن طموحات الشعب. والتحية إلى من ضحوا بحياتهم فى سبيل أن تبدأ مصر بداية جديدة فى 25 يناير، اليوم نعمل معا لإكمال ما بدأوه بانتخاب برلمان يعبر عن مصر وشعبها «. من جانبه ناشد المستشار احمد الفضالى المنسق العام لتيار الاستقلال أمس القوى الشبابية والثورية الالتزام بالقرار الحكيم الذى اتخذته حكومة محلب بشأن تأجيل احتفالات مصر بتلك الذكرى للتضامن مع الشعب السعودى فى حدادهم على حكيم العرب الملك عبد الله بن عبد العزيز الذى كان له دوره التاريخى والبطولى فى تأييده غير المسبوق لإرادة الشعب المصري. وانتقد أيمن أبو العلا سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان للتظاهر أمس، واعتبر أن هدفها هو الأول الوقيعة بين الشباب الذى شارك فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو والدولة المصرية . من جهته انتقد حزب حراس الثورة دعوة بعض القوى السياسية للاحتفال بذكرى ثورة يناير مطالبا إياها بالكف عن إرباك المشهد السياسي.