في الوقت الذي تحدي فيه أبو بكر شيكو زعيم جماعة بوكو حرام الإرهابية من سماهم ب"ملوك أفريقيا" أن يهاجموه. أكد محمد بازوم وزير خارجية النيجر أن الدول الأفريقية ستسعي للحصول علي تفويض من مجلس الأمن الدولي لتشكيل قوة متعددة الجنسية لتصدي لإرهاب بوكو حرام. وأضاف بازوم أن الدول الواقعة في منطقة بحيرة تشاد وافقت خلال اجتماع في نيامي عاصمة النيجر قبل يومين علي تقديم الاتحاد الأفريقي مشروع قرار إلي الأممالمتحدة. وتشن بوكو حرام - التي تسعي لإقامة إمارة إسلامية في شمال نيجيريا - هجمات متزايدة علي الكاميرون المجاورة، وتهدد أيضا الاستقرار في المنطقة التي تشمل النيجروتشاد. لكن غياب الثقة والاختلافات بين تلك الدول عرقلت محاولات لحشد موارد عسكرية. وكانت الدول الأربع قد وافقت علي تشكيل قوة متعددة الجنسية للتصدي للمتمردين من قبل، لكنها فشلت في تقديم الجنود، إلا أن بازوم أكد أنهم نجحوا في التوصل إلي توافق أفريقي لتوفير العدة والعتاد لتشكيل هذه القوة الإقليمية.