فى معرض رده على أسئلة مدير الندوة بيتر روسلر المدير التنفيذى للمنتدى الإقتصادى العالمى فى دافوس، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن رسالته للشباب هى أن شباب مصر هم أملها مشيرا إلى أن حوالى 60 ٪ من الشعب المصرى أعمارهم أقل من 40 سنة . وقال ان الشباب هم من أطلقوا شرارة التغيير فى 25 يناير قبل أربعة أعوام، والدولة والرئاسة حريصة كل الحرص على وجود نصيب كبير للشباب. وأوضح أن كل المجالس المتخصصة التابعة لمؤسسة الرئاسة اليوم أكثر من 50 ٪ من أعضائها من الشباب والمرأة فى سبيل إعداد شباب مصر لتبوأ أعلى المناصب فى الدولة الحديثة التى نريدها. وقال السيسى موجها حديثه للعالم الغربى من منصة دافوس ان الاستثمار الأجنبى فى مصر يصب بالأساس فى مصلحة شباب مصر وبلدنا يحتاج إلى استثماراتكم، ويرحب بها من أجل خير الشعب المصرى فى ظل وجود بطالة بالملايين تحتاج إلى المواجهة. وأكد الرئيس فى حديثه أن مصر تقوم بجهود كبيرة من أجل إعداد وتأهيل الشباب من خلال مراكز تدريب ملائمة للوظائف. وقال الرئيس انه يريد توفير كل الدعم للشباب بعد سنوات من التهميش مؤكدا على أنه لن يحدث تهميش للشباب فى الحياة المصرية مرة أخري. وفى رده على سؤال حول ما قاله فى الأزهر الشريف عن ضرورة القيام بثورة داخل الدين، قال الرئيس ان سماحة الإسلام لم تعد واضحة اليوم خاصة فى ال 20-30 عاما الماضية بسبب الكثير من الأفعال المسيئة، وقال اننا نريد خطابا دينيا بعيدا عن التطرف ولن يقوم بذلك سوى رجال الأزهر المهتمين بصورة الدين أمام العالم وهم معنيون بتطوير الخطاب الدينى . واوضح الرئيس السيسى أن ثوابت العقيدة الإسلامية لا يمكن الحديث فيها ولكن نتكلم عن تطوير التعامل مع تطورات العصر، فيما نحتاج إلى وقفة من دول العالم من أجل مراجعة ما يستفز مشاعر الأخرين. وحول الإنتخابات البرلمانية المقبلة، قال الرئيس ان الجماعة الوطنية المصرية نجحت فى الإستحقاقات السابقة وآخرها الإنتخابات الرئاسية، وماضية فى إتمام الإنتخابات البرلمانية فى مارس وهو ما يعنى جدية كاملة فى تحقيق الديمقراطية وتوفير مناخ أفضل للمستثمرين الأجانب نقول من خلاله للجميع ان مصر دولة كاملة المؤسسات.