طالب المستثمرون في قطاعي التصدير والسياحة فى اجتماع موسع بجمعية رجال الأعمال المصريين امس بضرورة عودة نظام الأوفست أو المقايضة مجددا مع السوق الروسية. واوضح المشاركون فى الاجتماع ضرورة إعداد مذكرة ورفعتها لوزارتى الخارجية والصناعة والتجارة الداخلية للسماح للشركات المصرية بفتح حسابات بالعملة الروسية الروبل هناك. وقال مصطفى النجارى رئيس لجنة التصدير بالجمعية إن تراجع سعر الروبل بشكل قياسى امام الدولار شكل أزمة كبيرة، مما أدى الى تصاعد المشكلات بين الوكلاء الروس والشركات المصرية. ومن جانبة قال أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بالجمعية إن وكلاء السياحة الروس توقفوا خلال الفترة الماضية عن سداد المستحقات للشركات المصرية نتيجة عدم توافر الدولار بعد العقوبات التى فرضتها أمريكا على السوق الروسية. وأشار أحمد السكرى نائب رئيس مجلس الاعمال المصرى الرومانى الى أن رفع أسعار الدولار بهذا الشكل سيؤدى الى زيادة معدلات التضخم، بشكل ملموس. وأضاف ان رفع الأسعار خلال 4 عطاءات متتالية أدى الى اشتعال أسعار الدولار فى السوق الموازية، وهو ما يمثل مشكلة حقيقية امام المستثمرين الذين يضطرون لتوفير الدولار من السوق. وطالب بضرورة ترشيد استيراد السلع الاستهلاكية الاستفزازية حتى لا يتم الضغط على الدولار بشكل يؤدى الى ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل كبير.