اختطفت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، مواطنا لبنانيا فى جرود بلدة عرسال الواقعة بالبقاع بشمال شرق لبنان واقتادته إلى جهة مجهولة. وأفادت المعلومات بأن المواطن يدعى يونس الحجيرى ،وأنه اختطف من منطقة وادى حميد بشرق عرسال الليلة قبل الماضية، واقتادته نحو «الجرد»، وهوما يطلق على المناطق الجبلية الجرداء التابعة للبلدة. وعلى صعيد آخر، قال فرحان حق المتحدث باسم الأممالمتحدة إن بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام فى الجولان، التى تراقب وقف إطلاق النار منذ عام 1974 بين إسرائيل وسوريا، رصدت طائرتين بدون طيار تعبران الأحد الماضى من إسرائيل إلى سوريا، وفى وقت لاحق، لاحظت البعثة وجود دخان قادم من الاتجاه الذى توجهت إليه الطائرتان اللتان تم رصدهما خلال عودتهما إلى الجانب الإسرائيلي. وقال حق إن «هذا الحادث يشكل انتهاكا لاتفاقية عام 1974 بشأن فك الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية»و من جانبه ،أكد وزير الاتصالات اللبنانى بطرس حرب عضو قوى 14 آذار أن كل الاحتمالات مفتوحة حيال إمكانية قيام حزب الله بالرد على العملية الاسرائيلية فى القنيطرة السورية، ولكن يجب أن يكون السعى ألا يحدث هذا الأمر، وألا يقحم لبنان فى صراع لا يقرره وليس مستعدا له.وقال حرب- فى تصريح صحفى عقب لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع - إن مثل هذا الصراع يمكن أن يؤدى إلى حالة كبيرة من البلبلة التى ستؤثر على صعيد الاستقرار والسياسة.