يشارك أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة فى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرابة 2500 آخرين من قيادات قطاعات الأعمال والمال والاقتصاد من جميع البلدان فى الاجتماع السنوى ال 45 للمنتدى الاقتصادى العالمى الذى يقام فى الفترة من 21 إلى 24 يناير بمنتجع دافوس السويسرى لمناقشة السياق العالمى الجديد والتحديات الرئيسية التى تواجه المجتمع الدولى بما فى ذلك النمو الاقتصادى والاندماج الاجتماعى والتغير المناخى ومستقبل الإنترنت، وأهم الأحداث الجارية التى تؤثر فى العلاقات الدولية. وقالت مصادر المنتدى إن السياق الجديد المطروح على مائدة المنتدى يتضمن عشرة تحديات تؤثر على العالم اليوم وهي، البيئة وندرة الموارد، ومهارات العمل ورأس المال البشري، والمساواة بين الجنسين، والاستثمار على المدى الطويل، والبنية التحتية والتنمية، والأمن الغذائى والزراعة، والتجارة الدولية والاستثمار، ومستقبل الإنترنت والجريمة العالمية ومكافحة الفساد، والاندماج الاجتماعى ومستقبل النظم المالية والشئون الجارية، مثل تصاعد الصراعات الجيو- سياسية والأوبئة وتباين النمو وسياق جديد لأسواق الطاقة. وتحتل قضية «الأزمات والتعاون على المستوى الدولى فى حلها» فى ضوء المتغيرات الراهنة أهمية خاصة على جدول أعمال المنتدى فى دورته الحالية، حيث من المقرر مناقشة حل الأزمات «الجيو-سياسية» فى ظل الصراعات المستمرة التى تزعزع الاستقرار فى أوكرانيا، والشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم، وما يمكن القيام به على المستوى الدولى للمساعدة فى إحلال سلام دائم. وتشمل قائمة أبرز المشاركين فى المناقشات الرئيس عبد الفتاح السيسى، والملك عبد الله الثانى ملك الأردن، وحيدر العبادي، رئيس وزراء العراق، ومسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، وبترو بوروشينكو رئيس أوكرانيا. وصرح كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذى للمنتدى الاقتصادى العالمى أن المنتدى يعمل كمنصة للتعاون بين القطاعين العام والخاص وهو تعاون يستهدف التصدى للتحديات التى نواجهها جميعا، ويحمل اليوم أهمية أكثر من أى وقت مضى. ويتطلب الثقة المتبادلة معربا عن أمله أن يخدم الاجتماع السنوى كنقطة انطلاق لتحقيق الثقة العالمية المتبادلة. وتضم قائمة المشاركين بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، والباجى قائد السبسي، رئيس تونس، وفرانسوا هولاند، رئيس فرنسا، لى كه تشيانج، رئيس وزراء الصين، وأنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، وجون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، ومحمد نواز شريف، رئيس وزراء باكستان، وماتيو رينزي، رئيس وزراء إيطاليا، وسيمونيتا سوماروجا، رئيس الاتحاد السويسري، وجاكوب زوما، رئيس جنوب إفريقيا وأحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا ضمن عدد كبير من قادة ورؤساء الحكومات وكبار المسئولين من جميع أنحاء العالم. ومن بين المشاركين أيضا أكثر من 1500 من قادة الأعمال من ألف شركة عضو فى المنتدى، و300 من الشخصيات العامة وكذلك قيادات من المجتمعات المدنى العالمي، بما فى ذلك أعضاء مبادرات المنتدى العالمى مثل مبادرات أصحاب المشاريع الاجتماعية والقيادات العالمية الشابة ورواد التكنولوجيا، فضلا عن ممثلين عن المنظمات الدولية والمجتمع المدني، و زعماء دينيين ومثقفين وأكاديميين وشخصيات إعلامية بارزة. ويتكون برنامج المنتدى أكثر من 280 جلسة منها أكثر من 100 جلسة سيكون لها بث حى من قاعات المنتدي،ويترأس المنتدى فى دورته الحالية هارى إس بهارتيا، نائب رئيس ومؤسس مجموعة بهارتيا الهندية وينى باينياما المدير التنفيذى لمنظمة أوكسفام الدولية فى المملكة المتحدة وكاثرين جاريت-كوكس الرئيس التنفيذى للاستثمار، وتحالف الثقة، المملكة المتحدة؛ القيادات العالمية الشابة جيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولى وإيريك شميت، الرئيس التنفيذى لجوجل، فى الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ وروبرتو سيتوبال، الرئيس التنفيذى لمجموعة يونيبانكو من البرازيل. وتتقدم القضايا الاقتصادية الخاصة بعدم المساواة فى الدخل وجدول أعمال التنمية المحور الخاص بالمجتمع والأمن حيث يبحث المشاركون كيفية دمج احتياجات الدول النامية، ومحاولات إعادة تنشيط النمو فى بعض البلدان فيما يدور النقاش فى بلدان أخرى حول إعادة توزيع الثروة والحالة الراهنة للاقتصاديات الغربية، والمساواة وتكافؤ الفرص، ويسعى للإجابة على أسئلة محور أجندة التنمية مسئولون دوليون كبار منهم روبرتو أزيفيدو، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية وبيل جيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس وانجيل جوريا الأمين العام، منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية وفومزيلى ملامبو- نكوكا، نائب الأمين العام والمدير التنفيذي، لبرنامج الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وجاى رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية. تضم القائمة المعلنة من إدارة المنتدى السفير سامح شكرى وزير الخارجية والسيد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والسيد أشرف سلمان وزير الإستثمار والسيد هشام رامز محافظ البنك المركزى والسيد عمرو موسى السياسى البارز والأمين العام السابق للجامعة العربية وعدد آخر من رؤساء الشركات الكبرى. وفى الجلسات الخاصة بتداعيات التغير المناخى ، يبحث كبار المسئولين أخر تطورات قضية المناخ فيما يستعد العالم لجولة أخرى من مفاوضات كيوتو وبحث فرص إحراز نجاح فى اجتماع المناخ فى باريس وكيف يمكن أن يسهم القطاع الخاص فى الحل. تشمل قائمة المشاركين كريستيانا فيجريس، الأمين التنفيذى لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وأولانتا هومالا مويسيس، رئيس بيرو، وآل جور، نائب رئيس الولاياتالمتحدة الأسبق (1993-2001). وفى الجلسات الخاصة بالأوبئة والصحة، قالت مصادر المنتدى العالمى إن اندلاع وباء إيبولا، ومكافحة انتشار الفيروسات لا يزالان يمثلان أولوية عالمية، فيما يتركز الإهتمام بالأمراض غير المعدية مثل مرض السكرى بعد أن أصبحت تمثل ما يعرف بالقاتل الصامت الأكثر خطرا عالمياً. ويحاول المشاركون الإجابة عن أسئلة حول ما يمكن للعالم القيام به لضمان تحسين مستويات الصحة العالمية. تشمل قائمة المشاركين المسجلين فى تلك الجلسات كوفى عنان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة كوفى عنان فى سويسرا والأمين العام السابق للأمم المتحدة، مارجريت تشان، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وألفا كوندي، رئيس غينيا، وإبراهيم بوبكر كيتا، رئيس جمهورية مالي، وبيتر بيوت مدير مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائى والمدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة المشترك. وفى إطار الأوضاع الاقتصادية العالمية، تحتل قضية «النمو والاستقرار» مكانة بارزة فى مناقشات المنتدى حيث يبحث قادة الدول تباين النمو والسياسات النقدية وسياسات البنوك المركزية وتحفيز النمو وفرص العمل فى ظل النتائج المتباينة فى مناطق عديدة من العالم. كما يبحث المشاركون فرص تحقيق مزيد من النمو وتعديل السياسات النقدية فى 2015. وتشارك فى جلسات النمو والإستقرار كريستين لاجارد، المدير العام لصندوق النقد الدولي، ومحافظو البنوك المركزية من البرازيل وكندا وانجلترا وفرنسا وايطاليا واليابان والمكسيك وسويسرا. ويرتبط بقضايا الوضع الاقتصادى العالمى تطورات سوق الطاقة مع تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها فى خمس سنوات، حيث سيطرح على مائدة «دافوس» أسئلة صريحة عن التأثير القصير الأجل والطويل الأجل وآثاره على حالة الاقتصادى والأوضاع العالمية وماذا يعنى للنمو فى الاقتصادات الناشئة وتأثير ذلك على تغير المناخ. ومن أبرز المشاركين خالد الفالح، الرئيس والرئيس التنفيذى لشركة أرامكو السعودية، ومارى بارا، الرئيس التنفيذى لشركة جنرال موتورز، وعبد الله سالم البدرى، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول )أوبك( وإميليو وزويا، الرئيس التنفيذي، بتروليوس مكسيكانوس بيميكس. وتحتل قضية مستقبل التكنولوجيا محورا مهما فى أعمال المنتدى كل عام بحضور كوكبة من رؤساء الشركات الكبرى حيث يبحث السياسيون والمتخصصون تأثير توسع استخدام التكنولوجيا على جميع جوانب الاقتصاد وعلى حياة البشر وما هى التقنيات التى يمكن أن تقدم فائدة أكبر للعالم وكيفية تحقيق التوازن الصحيح بين المنافسة والابتكار فى صناعة التكنولوجيا. وتضم قائمة المشاركين فى جلسات مستقبل التكنولوجيا جاك ما يون، الرئيس التنفيذى لمجموعة على بابا، وماريسا ماير، الرئيس والمدير التنفيذى لشركة ياهو، ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت، وشيريل ساندبرج، الرئيس التنفيذى للعمليات وعضو مجلس إدارة، شركة الفيسبوك، وإيريك شميت، الرئيس التنفيذى لجوجل، وجيمى ويلز، مؤسس ويكيميديا.
