ناشد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثنى المجتمع الدولى المساهمة فى الحرب على التطرف والإرهاب، عبر رفع الحظر على السلاح للجيش الحكومى، وقطع إمدادات السلاح عن الجماعات الإسلامية المتطرفة و»ردع» الدول التى قال إنها تدعم هذه الجماعات. وشدد الثنى - فى مقابلة مع وكالة «فرانس برس» للأنباء - على مطالبة المجتمع الدولى بالمساهمة مع ليبيا فى الحد من التطرف والإرهاب من خلال مساعدة الحكومة ومؤسساتها وعلى رأسها الجيش، برفع الحظر عن السلاح. وقال الثنى فى لهجة لا تخلو من العتب إن «المجتمع الدولى صنف أنصار الشريعة فى ليبيا ومواليها، كتنظيمات إرهابية، ويقود تحالفا دوليا للقضاء على هذه الجماعات فى العراق وسوريا، أما فى ليبيا فإنها عبر جيشها تقاتل وحيدة هذه الجماعات ولم تتلق أى دعم». وأضاف: لدينا هاجس من تمدد وتسرب هذه الجماعات من العراق وسوريا إلى الأراضى الليبية. ميدانيا، نشر تنظيم «داعش»، مجموعة من الصور حول نشاط من سماهم «رجال الحسبة» فى شوارع العاصمة الليبية، وذكرت بوابة «الوسط » الإلكترونية، أن الصور التى نشرت على حساب ما يعرف بولاية طرابلس، أظهرت قيام رجال الحسبة بإزالة ما أطلق عليه المنكرات الظاهرة من الأسواق، وأضافت أن الصور أيضا بينت أيضا جولة رجال الحسبة فى أسواق طرابلس وإعطاء تعليمات شفهية للمواطنين . ومن جهة أخرى لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم بينهم فتاتان جراء إطلاق رصاص عشوائى واشتباكات بمدينة بنغازى بين الجيش الليبى وقوات مجلس شورى ثوار بنغازى. وأضافت البرغثى أن جنديا بالجيش الليبى توفى متأثرا بجروحه جراء إصابته برصاص قناص بمحور الليثى.