أعلن نادى ليفربول الإنجليزى أمس أن نجم الفريق وقائده سيترك النادى فى نهاية الموسم الحالي. وقال النادى فى بيان له: » سيسدل قائد الحمر الستارة على مسيرة لامعة فى ملعب انفيلد امتدت نحو 17 عاما أحرز خلالها 10 ألقاب وشارك فيها فى 695 مباراة، سجل خلالها 180 هدفا منذ انضمامه إلى فريق الناشئين وهو فى عمر 8 أعوام«. وكان ليفربول اقترح قبل فترة على قائد فريقه تمديد عقده، وكانت الأمور تصب فى اتجاه مواصلة جيرارد مشواره فى الفريق الذى أمضى مسيرته الكروية كلها فى صفوفه حيث يخوض موسمه السادس عشر معه. وأضاف الفريق أن جيرارد لن ي عتزل فى نهاية الموسم، ولم يتقرر بعد هوية فريقه الجديد، غير أنه سيتابع مسيرته خارج المملكة المتحدة، ومع فريق لن يتواجه مباشرة مع فريق ليفربول. واعترف اللاعب بأنه متحسر على ترك ليفربول، ووصف القرار بانه الاصعب فى حياته. وقال جيرارد لموقع النادي: »هذا اصعب قرار اتخذته فى حياتي. لقد كان ليفربول جزءا كبيرا من حياتى انا وعائلتى وقرار الرحيل صعب جدا. قرارى مبنى على الرغبة باختبار ما هو جديد فى مسيرتى وحياتى وانا ذاهب من دون اى مشكلات مع النادي.. سابقى ملتزما حتى اللحظة الاخيرة مع النادى وحتى الركلة الاخيرة من الموسم«. وسجل جيرارد (34 عاما و114 مباراة دولية) هدفى فريقه من ركلتى جزاء أول امس فى المباراة التى تعادل فيها مع ضيفه ليستر سيتى 2-2 فى المرحلة العشرين من الدورى الانجليزى الممتاز. وساهم جيرارد بفوز فريقه بجميع المسابقات ما عدا لقب بطولة الدوري، وكان ابرزها تتويج ليفربول بلقب بطل مسابقة دورى ابطال اوروبا عام 2005، وقد خاض معه 737 مباراة, واشارت تقارير ان جيرارد قد ينتقل الى الدورى الامريكى ليلعب فى صفوف لوس انجليس جالاكسي، وان اندية من منطقة الشرق الاوسط قد تكون مهتمة بضمه ايضا. ووصف جايمى كاراجر زميل جيرارد قرار الاخير على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى باليوم الحزين، قائلا: »انه يوم حزين لليفربول ولكرة القدم الانجليزية، ولكن اعتقد بأنه القرار الصحيح«.