حسنا فعل المهندس محمود طاهر رئيس النادى الاهلى عندما أدار أزمة أقتحام أعضاء رابطة الاولتراس لبوابات النادى من غرفة المدير التنفيذى ونجح طاهر فى أحتواء الازمة بعد تدخل قوات الامن ونجاحها فى تفريق الجماهير وأخراجها من صالة مباراة فريقها مع الزمالك فى دورى المحترفين لكرة السلة ولكن يبقى ان أقتحام الاولتراس كشف عن وجه قبيح لتلك الجماهير بأصرارها على الحضور وخلف هذا الوجه العديد من الخسائر المعنوية قبل المادية لناديها وأعضائه بعد ان استباح مجموعة من الشباب حرمته أكثر من مرة وسبق للاولتراس وان اقتحم استاد القاهرة، قبل مباراة سيوى سبورت الإيفوارى، فى نهائى بطولة الكونفيدرالية ، إلا أن قوات الأمن نجحت فى احتواء الموقف. وتأتى الواقعة هذه المرة لتثير مخاوف الاندية من تراجع وزارة الداخلية عن قرارها بعودة الجماهير فى مباريات الدور الثانى لمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم ، هو القرار الذى صدر منذ أيام قليلة وأسعد الأندية وجماهيرها . ورغم سيطرت حالة من الغموض على الموقف ألا ان تلك الاندية ترفض معاقبتها على أفعال لم تقترفها جماهيرها ثم تفاجئ بحضور الجماهير أصحاب الازمة للمباريات تحت مسميات مختلفة !! وانا هنا بدورى ومن خلال متابعتى لقرار الداخلية الاخير أطمئن الاندية ان وزارة الداخلية أستوعبت كل الحقائق وان قرارها بإعادة الجمهور لا رجعة فيه ، وأن أفعال القلة لن تؤثر على قرار تم دراسته بعناية وسيكون الخاسر فى النهاية هم الخارجون على القانون !! وللامانة يبقى ان نؤكد على ما طالبنا به الاسبوع الماضى بضرورة سماع هؤلاء الشباب وعقد الاجتماعات معهم لحل المشكلة من جذورها قبل فوات الاوان . 00تسود حالة انقسام شديدة داخل اللجنة الأوليمبية ، بعد أن رفض البعض محاولات رئيس اللجنة تهميش دورهم. وهو ما دفع زين لمحاولة إستقطاب اللاعضاء فى ظل التهديد بعقد جمعية طارئة لخلعه ويقود المعارضة د. عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة والذى نجح باقتدار فى التصدى لزين دوليا ترى لمصلحة ما يحدث ؟ من الذى يحسم السباق فى النهاية ؟! [email protected] [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير