هذا المثال بالضبط ماينطبق على حال منتخبنا الوطنى والذى خرج للمرة الثالثة على التوالى من التصفيات المؤهلة للامم الافريقية 2015، المنتخب خرج ولم يتأهل من بين 16 منتخبا إفريقيا وصلوا الى النهائيات بغينيا الاستوائية ولم يكن هذه المرة للفشل نظير فلم يقدم المنتخب مع شوقى غريب ولو عرضا واحدا يليق بسمعة مصر الافريقية وحتى عندما اقترب من التأهل بعد الشوط الاول لمباراة تونس فى ختام مباريات المجموعة السابعة ورضى الجمهور المصرى بحجز بطاقة أفضل ثالث يلحق بركب المتأهلين أصيب الجميع بالصدمة فى الشوط الثانى وابتعادنا تماما بعد الخسارة المذلة 1 / 2 وأصبح حتى لو سمح الاتحاد الافريقى بتأهل 5 منتخبات جديدة من بين أفضل أصحاب المركز الثالث فلن يكون منتخبنا من بينها ! والآن نتمنى من جهابذة الجبلاية ، ان يكفوا عن أساليب التحايل فى اجتماع 26 نوفمبر من أجل استمرار الجهاز الفنى . والبحث عن سبب ظهور المنتخب بهذا الشكل السيئ وان لانضحك على انفسنا لانه بصراحة ظهور المنتخب فى هذه التصفيات كان بالفعل شر البلية !! ويجب البحث عن الحلول العاجلة وانقاذ مايمكن انقاذه بعد تفشى الفوضى فى الصفوف وما أل إليه الحال من اتهامات ومشادات كان آخرها المشادة بين حسام غالى، والجهاز الفنى عقب استبداله أمام تونس، رغم ان قرار تغيير اللاعب جاء بعد تسببه فى هدف التعادل ، بسبب تمريرة خاطئة استغلها الشيخاوى وأحرز الهدف. ولكن غالى انفعل وقال للجهاز انتوا هتشيلونى الخسارة، فى إشارة واضحة على تعليق شماعة الخسارة عليه !! كما ان الاتهامات الخطيرة التى خرجت عقب مباراة السنغال هى الاخرى والتى طالت غريب نفسه دليل آخر على الفوضى بسبب حقن الشناوى وحازم أمام بمادة تحتوى على الكورتيزون من قبل طبيب المنتخب طارق سليمان، دون علم المدير الفنى. والسؤال ماذا كان سيفعل جهابذة الجبلاية لو تم إيقافهما، فى حال خضوعهما لاختبار المنشطات، عقب المباراة ؟ ولكن الحمد لله ربنا ستر. بالفعل الشناوى والطبيب مخطئان ، ولكن أن يكون كل ما حدث بدون علم المدرب ، فهو الخطأ الأكبر، لأن غريب هو المسئول عن كل صغيرة وكبيرة فى المنتخب مش كده ولا فى كلام تانى !!. [email protected] [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير