حذر مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "إف بى آي" من أنه رصد تهديدات لشن هجوم إرهابى فى مدينة ممفيس بولاية "تينيسي" الأمريكية. وكشفت وسائل الإعلام المحلية بالولاية عن أن المباحث الفيدرالية "إف بى آي" حذرت شرطة ممفيس من مؤامرة لتفجير الجسر الواصل بين مدينة ممفيس وولاية أركنساس، والذى يعبر عليه نحو 56 ألف شخص يوميا.ونقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن الإنذار الصادر من مكتب التحقيقات استند إلى شكوى من مجهول، وأفاد بأن تنظيم داعش الإرهابى وجه أمرا مباشرا لأحد أتباعه الأمريكيين فى ممفيس بتدمير الجسر فى موعد ما.وأوضحت الصحيفة أن التهديد ينطوى على تنشيط خلايا داعش الإرهابية فى الولاياتالمتحدة.وصرح جويل سيسكوفيتش المتحدث باسم "إف بى آي" بأنهم قد تلقوا تهديدا من مجهول، مشيرا إلى أنه لا توجد معلومات مخابراتية بشأن هجوم على الجسر، وأضاف أن السلطات الأمريكية تتعامل مع أى تهديد بجدية.وقد بدأ المسئولون الفيدراليون بالقوة المشتركة لمكافحة الإرهاب التحقيق حول هذه التهديدات.على صعيد متصل، كشفت بعض العناصر الإرهابية بتنظيم داعش- فى تصريحات للصحفى الألمانى يورجين تودنهويفر- عن أن الاستيلاء على مدينة الموصل العراقية استغرق منهم 4 أيام ، وقد تمكنوا من اجتياحها ب300 مسلح فقط ، رغم تمركز 20 ألف جندى عراقى بها آنذاك. ونقلت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن حوار تودنهويفر مع الإرهابيين، أن داعش هاجمت بقوة الصفوف الأولى من الجيش العراقى فى الموصل، حتى فر سائر الجنود العراقيين هربا. وحذر الصحفى الألمانى من أن داعش تعد لأكبر حملة تطهير دينى فى التاريخ، ونقل عن قيادى بالتنظيم ويحمل الجنسية الألمانية أن داعش تخطط لغزو أوروبا، وأنها مسألة وقت فقط. وفى فرنسا تزايدت المخاوف من وقوع هجمات إرهابية مع اقتراب أعياد الكريسماس،وطالب رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس مواطنيه بالتيقظ والوحدة، وذلك عقب ثلاث هجمات متوالية خلال الساعات القليلة الماضية. وأكد فالس فى تصريحات لإذاعة "أوروبا 1" أنه لايوجد رابط بين الهجمات الثلاث. وأوضح أن قوات الأمن تتعامل فى هذا الصدد مع حالات فردية من خلفيات مختلفة، وهو ما يعقد عمل أجهزة المخابرات، وأضاف أن التهديد يختلف عندما يتعلق بمواجهة منظمات إرهابية، ونفى أن تكون حكومته تحاول التقليل من شأن ما حدث.. وأكد أنه لابد من استنفار كل الجهات المعنية فى بلاده، داعيا الفرنسيين إلى الحفاظ على الهدوء. وقال:"عندما يكون 1200 شخص يعيشون فى بلادنا معنيين بالجهاد، وعندما يسقط 60 شخصا من الفرنسيين قتلى فى صفوف التكفيريين فهناك خطر منقطع النظير".. وشدد على أن حكومته تتصرف بقدر كبير من الحزم. وكانت صحيفة "لوباريزيان" قد كشفت عن قلق متزايد من الإرهاب مع حلول أعياد الكريسماس، بينما اتهمت صحيفة "لوفيجارو" الحكومة بعدم تقدير حجم التطرف الإسلامى فى فرنسا. وشهدت الساعات القليلة الماضية، اقتحام مجهول إحدى أسواق الكريسماس بسيارته، فى ثانى هجوم من نوعه خلال أيام، مما أسفر عن إصابة 11 شخصا، وقد وقع الهجوم فى مدينة"نانت" بغرب فرنسا، بينما أكدت السلطات أن السائق يعانى اضطرابات عقلية. وتجرى السلطات المختصة بمكافحة الإرهاب تحريات حول الحادث الثالث الذى وقع يوم السبت الماضي، عندما هاجم رجل عناصر الشرطة بسكين وهو يردد "الله أكبر" فى مدينة "جويه ليه تور" بوسط غرب البلاد قبل أن تقتله قوات الأمن. وفى أستراليا، حذر رئيس الوزراء تونى أبوت من احتمال تعرض بلاده لهجمات إرهابية أخري، بعد حادث احتجاز الرهائن فى مدينة سيدني.. وأشار الى أن هناك تزايدا في"اللغط " بين من وصفهم ب "المتعاطفين مع الإرهاب" منذ أن رفع المسلح الذى احتجز الرهائن شعارات دينية.