بحث محمد عمرو وزير الخارجية اليوم مع اس إم كريشنا وزير الخارجية الهندى سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية . صرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن المباحثات عقدت بمقر وزارة الخارجية على هامش الجولة النهائية من مباحثات اللجنة الوزارية المصرية الهندية المشتركة مشيرا إلى أن وزير خارجية مصر والهند عقدا لقاء ثنائياً جرى خلاله بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية . أضاف أن الجانبين بحثا إمكانيات تعزيز التعاون المشترك والاستفادة من المزايا النسبية في كل من البلدين وقررا تأسيس آلية متابعة تجتمع مرتين سنويا بالتناوب بين العاصمتين للوقوف علي الانجازات وتيسير التعاون القائم. أوضح أن الوزيرين ناقشا الأوضاع السياسية الدولية والإقليمية في الشرق الأوسط وجنوب أسيا وتطورات الأوضاع في فلسطين والجهود المصرية لإتمام المصالحة الفلسطينية ولإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط ، كما تناولا الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن. أضاف رشدى أن الوزيرين وقعا مذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة و شهدا توقيع برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي ومذكرة تفاهم بين المنظمة المصرية للمواصفات والجودة والمكتب الهندي للمعايير وخطة عمل للتعاون الزراعي بين معهد الأبحاث الزراعية الهندي ومركز البحوث الزراعية المصري. أوضح المتحدث باسم الخارجية أن اللجنة كانت قد عقدت سلسلة من الاجتماعات المكثفة على مدار اليومين الماضيين على مستوى كبار المسئولين برئاسة السفير د.محمد حجازى مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية و السفير راجيف شاهيرا مساعد وزير الخارجية الهندى ومشاركة ممثلين عن 15 وزارة ومؤسسة من الجانبين . أشار إلى أنه تم بحث أفق التعاون المشترك الممكنة خلال الفترة القادمة خاصة في مجالات البحث العلمي والتجارة والصناعة والاستثمار والزراعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة الجديدة والمتجددة التكنولوجيا الحيوية والاستغلال السلمي للفضاء الخارجي والتعاون الثقافي من خلال أربع لجان فرعية هي العلوم والتكنولوجيا والتجارة والاستثمار والثقافة وتكنولوجيا المعلومات إضافة إلى القضايا السياسية وقضايا البيئة والتغير المناخي وإصلاح الأممالمتحدة ومفاوضات الدوحة. أضاف أنه تم الاتفاق على تعزيز التبادل بين البلدين الذي يبلغ 3.3 مليار دولار من خلال توسيع نطاق السلع محل التبادل التجارى وتشكيل مجموعة عمل في مجال التجارة والجمارك والاستمرار في حل المنازعات التجارية في إطار ودي ودراسة الاستثمار المشترك في مجالات الزراعة والتصنيع والصناعات الغذائية وغيرها من المجالات. اتفق الجانبان على إقامة مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لمائة منزل في عدد من القرى المصرية حيث أعرب الجانب المصري عن تقديره للجانب الهندي لإنشاء 10 مراكز تدريب مهني بالقاهرة لنقل الخبرات الهندية إلى الكوادر المصرية الفنية . أشار إلى أنه تم الااتفاق على تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين المؤسسة الهندية لأبحاث الفضاء والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصرية للتعاون في مجالات الاستشعار عن بعد والأقمار الصناعية و دراسة مجموعة من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات التعاون العلمي والتقني والنقل البحري وتجنب الازدواج الضريبي والسياحة والآثار وحماية الكتب والمحفوظات وحماية وإدارة التراث الثقافي مشيرا إلى أن الجانب الهندي طلب إيفاد وفد من مكتبة الإسكندرية إلى الهند للتعرف على الخبرة المصرية في مجال إنشاء وتنظيم المكتبات.