لقى عشرات الأشخاص مصرعهم وأصيب المئات بسبب غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، شنها الطيران السورى مساء أمس الأول على عدد من المدن والبلدات فى أنحاء متفرقة فى محافظات إدلب وحمص ودير الزور ودرعا،وأكد ناشطون سوريون أن 25 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون بسبب غارات جوية على مدينتى معرة النعمان وكفر نبل فى ريف إدلب الجنوبي، فيما تعرض ريف إدلب الشرقى أيضا إلى 15 غارة جوية. وفى سياق آخر، اندلعت اشتباكات متقطعة بين مقاتلى تنظيم داعش والقوات الحكومية فى محيط مطار دير الزور العسكري، فيما أغار طيران التحالف الدولى على الأراضى الزراعية المحيطة بمدينة البوكمال الحدودية مع العراق فى ريف دير الزور الشرقي. وفى أوتاوا، أدانت منظمات حقوقية وشخصيات دينية وعامة عزم الحكومة الفيدرالية الكندية على أن تكون الأولوية فى قبولها للاجئين السوريين لغير المسلمين، وهو ما يعنى استبعادها للمسلمين وطالبت بتوطين المواطنين السوريين بدون أى تمييز على أساس ديني،وأكدت أن الإصرار على هذا التمييز أمر غير مقبول،ومخالف للقيم الكندية. وكانت محطة تليفزيون "سى بى سي" الرسمية الكندية قدبثت تقريرا تشير فيه إلى أن مصادر مقربة من الحكومة قد أكدت عزم الحكومة على أن تكون الأولوية فى توطين السوريين للأقليات الدينية،ويأتى ذلك على خلفية التزام سابق لكندا بتوطين 1300 سورى بحلول نهاية هذا العام، ولكن هناك تباطؤا شديدا فى تنفيذ هذا الاتفاق مع الأممالمتحدة.