واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة سماع مرافعة دفاع المتهمين فى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، بارتكاب جرائم التخابر مع دول ومنظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى. استمعت المحكمة لدفاع المتهمين عصام الحداد ونجله جهاد, ودفع بانتفاء جريمة التخابر الموجهة لموكليه وتابع قائلا: ان النيابة العامة وجهت للمتهمين انهم تخابروا واتفقوا للقيام باعمال عدائية لاسقاط الدولة للسيطرة على مقاليد الحكم واكمل الدفاع زاعما ومدعيا ان المتهمين لم يكن هدفهم الوصول للحكم وانما إسقاط نظام مبارك.. وقال إن الشعب المصرى كان مشتركا معهم باعتباره كان ساخطا على الأوضاع . واضاف الدفاع أن وسيلة المتهمين كانت الدعوى للدين بحسب ادعائه . وهنا أوقف رئيس المحكمة الدفاع وطالبه بأن يتحدث فى اركان الجريمة القانونية فقط . واكمل الدفاع مرافعتة واعتبر أن وظيفة موكله وهى مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية هى سبب اتهامه بالتخابر, واضاف بحسب قوله ان كل اتصالاته بالخارج كانت تتم فى حضور السفير المصرى بتلك البلاد ووصف الاتهام المنسوب للمتهم بانه لا يستقيم ومجرد شبهات. واشار إلى ان النيابة العامة اتهمت موكله بالتخابر لانه كان عضوا فى منظمة الاغاثة الاسلامية بالمانيا.. حيث اكدت النيابة ان الاخوان كانوا يتخذونها ساترا لعملياتهم الاجرامية. وتابع الدفاع قائلا ان هذه المنظمة ليست بالمانيا ولكن ببريطانياواخذ يردد بانه يشرف اى مصرى الانضمام لتلك المنظمة. وترافع الدفاع عن المتهم جهاد الحداد قائلا ان التحريات وجهت لموكله تهمة التخابر لانه حضر مؤتمرا فى اوسلوا عاصمة النرويج ضمن وفد ضم سيدة .. اشار الدفاع الى انها مسيحية كاثوليكية متدينة تعمل فى الحملة الانتخابية لحمدين صباحى ويمنى اسعد من الاخوان وطالبة ثانوى وعبد الرحمن حمدى باحث اخوانى واحمد صالح طالب حقوقى ومدير ميدانى لحملة البرادعى ومدير بصفحة خالد سعيد. وقال الدفاع إن المتهم اورد فى تقرير له ان ما كان يشغل الجانب النرويجى هو كيفية تعامل مصر مع الاقباط وحقوق المرأة واعتبر الدفاع ان هذا الامر لا يعنى التخابر وأن اتهام موكله بالقضية لكونه نجل المتهم عصام الحداد وطالب ببراءتهما. وترافع دفاع المتهم ايمن على ودفع ببطلان امر الاحالة فى الدعوى, وبطلان اجراءات المحاكمة بسبب وضع المتهمين خلف القفص الزجاجى. وقال أن أمر الاحالة جاء فيه أن المتهم عمره 60 عاما فى حين انه لم يبلغ 50 عاما، وأنه مساعد رئيس الجمهورية وطبيب.. وقال الدفاع ان المتهم عمل مستشارًا لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية، ولم يمتهن الطب رغم تخرجه من كلية الطب وكان يعمل فى نشر الدعوى، وما وصفه الدفاع بالطاعات الخيرية للمصريين بالغربة.