انتقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صمت جميع المنظمات الدولية والعالمية المعنية بحقوق المرأة ، والأقليات ، والطفل ، وحقوق الإنسان – عن جرائم هذا التنظيم الإرهابي الغاشم، التجنيد القسري لبعض النساء ودفعهن دفعا إلى العمليات الانتحارية ، فضلا عن امتهانهن وسبيهن واسترقاقهن وبيعهن في سوق جديدة للنخاسة والعبيد، في عالم يزعم أنه يعمل على القضاء على كل ألوان العبودية والرق التي لم يعد اسمها مطاقا ولا مستساغاً في عالمنا المعاصر. وطالب باصطفاف وطني وعربي وإسلامي ودولي يجمع أصحاب الضمير الإنساني الحر، قبل أن يأكل هذا الإرهاب الغاشم الأخضر واليابس في الغرب قبل الشرق، والشمال قبل الجنوب، وكل يوم يتأخر فيه هذا الاصطفاف يزداد الإرهاب الأسود ضراوة وشراسة في البطش والانتقام وتشويه صورة الإسلام ، كما يخدش بلا شك وجه الإنسانية، ويكشف زيف التحضر الكاذب الذي يدّعيه المتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان. وأكد ان مصر ستمضي في مواجهة هذا الإرهاب بعزيمة لا تكل ولا تمل مرضاة لربنا ، ودفاعا عن أوطاننا وأعراضنا وأموالنا ، حتى لو كنا في الميدان وحدنا دون سوانا، لأننا أصحاب قيم ومبادئ لا نحيد عنها في أحرج الظروف واللحظات، وهو ما يميز مصر عن سواها ويجعلها قرّة عين صديقها وغيظ عداها .