أرسلت الحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا دوليا ، خطابا للرئيس الأمريكى باراك أوباما ، تؤكد فيه التمسك برفضها لقرار الإدارة الأمريكية بعدم إدراج الإخوان تنظيما إرهابيا دوليا . فى حين أعتبر تقرير أمريكى صادر منذ 6 سنوات فى عام 2008 عن المشروع الأمريكى الاستقصائى لمكافحة الإرهاب بأن جماعة الإخوان تستغل نشاطها لبناء قاعدة دعم كبيرة داخل الطبقات الفقيرة بمصر ، وأن لها دورا فى تعزيز الإرهاب ضد مصالح أمريكا، وأنهم ما زالوا يتحركون بآراء مؤسس الجماعة حسن البنا. وقالت داليا زيادة منسق الحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا ومدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة ، أن الخطاب الذى حمل طبيعة أحتجاجية وأرسل إلى الرئيس الأمريكى يتضمن مرفقات من تحقيقات المباحث الفيدرالية الامريكية التى تثبت تورط بعض المنظمات فى دعم حماس والإخوان وتنظيم القاعدة ، والمواقف السابقة للادارة الامريكية من تنظيم الاخوان . وأوضحت أن الإدارة الأمريكية رفضت اعتبار تنظيم الإخوان منظمة إرهابية، بعد الحملة التى نظمت بأمريكا وقع عليها أكثر من 10 آلاف مواطن أمريكى ، وبعضهم متضرر من أن أموال الضرائب التى يدفعها توجه لجمعيات خيرية هى فى حقيقتها تدعم الإخوان، وطالبوا فيها بتصنيف الإخوان تنظيماً إرهابياً. وأضافت أنه من المؤسف أن المسئولين فى البيت الأبيض الامريكى الذين قاموا بالرد على الحملة من خلال خطاب مبهم وغير مبرر مازال يعتقدون أن الإخوان جماعة ليست ارهابية ، رغم ارتباطها بحركة حماس الإرهابية التى تعد جزءاً منها ، ويرون أن جماعة الاخوان ملتزمة بعدم ممارسة العنف فى نشاطها داخل مصر ، ولايرى البيت الابيض حجم الضحايا والمصابين من الأعمال الارهابية ضد المواطنين والجيش والشرطة من جماعة الاخوان . وقالت إن الادارة الامريكية تناست عمدا وأسقطت من حساباتها ، أن تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالى وأحكام قضائية سابقة فى أمريكا أعتبرت قادة الإخوان فى منطقة الشرق الأوسط والولاياتالمتحدة راعية للإرهابيين لعقود طويلة. كما طالت الإتهامات عناصر منهم بالمشاركة فى التخطيط والتنفيذ لهجمات 11 سبتمبر بالولاياتالمتحدة . وأضافت أن الحملة فى نشاطها عملت على مسارين الأول رصد جرائم جماعة الإخوان المسلمين داخل مصر والعلاقة بين التنظيمات الإرهابية داخل وخارج مصر التى لا تحمل أسم جماعة الإخوان، والربط بين الجماعات المسلحة المتشددة بالدول العربية وجماعة الإخوان ، بهدف منع تعامل أمريكا وأوروبا مع الإخوان على أنهم ضحية لتطور الأوضاع السياسية فى مصر عقب ثورة 30يونيه . وقالت إن الحملة توصلت الى عدد من الوثائق والمستندات توضح تشكيل شبكة إخوانية فى تركيا كانت هى نواة التنظيم فى أوروبا والتى تم تشكيلها عن طريق الأحزاب السياسية ، و تم بناؤها ودعمها فى الولاياتالمتحدة فى الستينيات عن طريق منظمات المجتمع المدنى ، بالإضافة لمستندات عن علاقة حركة حماس وذراعها المسلح كتائب عز الدين القسام بجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية ، وخطاب صادر من حركة حماس ووزير داخليتها بحكومتها بغزة يوصى بالتعامل المسلح مع المتواجدين فى أحد أيام الجمعة بمسجد بن تيمية بمدينة رفح الفلسطينية وهو مايعنى دموية هذة التنظيمات المنتمية للإخوان . وأشارت إلى أنه يوجد بالولاياتالمتحدة فيلم وثائقى أمريكي ذو أهمية بالغة ، بعنوان الخديعة الكبرى، يروى قصة جماعة الإخوان المسلمين ، وإنتشارها بالولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الأوروبية ، ويتضمن روايات موثقة لمحققين فيدراليين حول ممارسات عناصر التنظيم الدولى للإخوان وأرتكابهم جرائم إرهابية ، وتورط تنظيم الإخوان فى عمليات إرهابية فى أمريكا والشرق الأوسط ومصر . وأضافت الحملة الشعبية ستواصل عملها وتحركها فى الضغط الشعبى داخل الدول الأوروبية والولاياتالمتحدة لأدراج جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا دوليا رغم موقف الولاياتالمتحدة الحالى ، من خلال إرسال رسائل وخطابات والحوارات وعقد لقاءات مع أعضاء الكونجرس الامريكى والبرلمان الأوروبى وتنظيم مؤتمرات لفضح تصرفات جماعة الاخوان وأعمال العنف والأرهاب التى ترتكبها فى حق الوطن والشعب المصرى من خلال الاعمال الارهابية المباشرة والدعوات لمظاهرات ومسيرات تتحول الى عنف وإرهاب وأعتداء على الأرواح والمنشأت ، وقيامهم بصراع سياسى فوق دماء و جثث الضحايا والمصابين من أجل العودة للسلطة بأى ثمن مهما كان الثمن غاليا وهو دماء وأرواح الشعب المصرى . وقالت أن هناك مصالح مشتركة بين الإدارة الأمريكية والإخوان بشأن ما يخص دور مصر فى منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على أمن وسلامة إسرائيل، وأن هذه المصالح تحقق جزءاً كبيراً منها خلال فترة حكم الاخوان ، ولم تشأ إدارة الرئيس باراك اوباما بعد عزل الرئيس السابق الاخوانى محمد مرسى أن تتراجع لنقطة الصفر أو فضح المخططات التى كانت تجرى فى الكواليس بينهما وأستخدمت نهج الدفاع عن جماعة الاخوان دوليا . وأضافت أن أمريكا شنت حربا على عدد كبير من الدول العربية بعد هجمات 11 سبتمبر ، والتى راح ضحيتها 3000 شخص، بحجة الحرب على الإرهاب ، بينما شهدت مصر سقوط مئات القتلى والمصابين على يد جماعة الإخوان المسلمين بشكل مباشر، وجاء موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية رفض دعم مصر فى حربها على الإرهاب. وقالت أن الحملة أستهدفت 3 جهات وهى الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة ،لأدارج الاخوان كمنظمة ارهابية دوليا .