اتفقت مصر والنرويج علي دعم المبادرة العربية لحل الأزمة السورية سلميا بما يحقن الدماء ويحفظ وحدة هذه البلاد وسلامتها الإقليمية. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد كامل عمرو اليوم مع نظيره النرويجي يوناس جار ستور الذي يزور مصر في إطار جولة له في المنطقة تشمل فلسطين والمغرب وتونس بالإضافة إلي إسرائيل.. وصرح عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم الخارجية بأن الوزير عمرو تناول خلال اللقاء الجهود المصرية لحل الأزمة السورية بما في ذلك مشاركتها منذ اللحظة الأولي في جميع المبادرات والاجتماعات العربية الرامية لحقن الدماء وحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية..فيما أبدي ستور تأييد بلاده للمبادرة العربية للتعامل مع الملف السوري والتي تراها النرويج السبيل الأمثل لحل الأزمة.واستعرض الوزيران عددا كبيرا من الموضوعات الثنائية والإقليمية, حيث أشار الوزير النرويجي إلي أنه يزور مصر بصفة أساسية للاطلاع علي رؤيتها للأوضاع في المنطقة العربية التي تموج بالعديد من الأحداث والمتغيرات في الوقت الراهن. وحول الملف الفلسطيني, قال الوزير عمرو إن استمرار الاستيطان هو السبب الرئيسي في تعثر عملية السلام حيث أوجد حالة من العبثية تمثلت في جعل عملية المفاوضات غاية في حد ذاتها بدلا من أن تكون وسيلة للوصول إلي سلام دائم وعادل.. مؤكدا دعم مصر الكامل لجهود المصالحة وتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية.