وسط تهديدات من كوريا الشمالية بشن حرب مقدسة ضد الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية. حذر الأدميرال روبرت ويلارد قائد القوات الامريكية في منطقة المحيط الهاديء من أن كيم جونج أون الزعيم الجديد لكوريا الشمالية لن يبتعد علي الأرجح عن سياسة حافة الهاوية النووية والتهديدات لمنطقته والقمع الذي كان يمارسه والده وجده. وقال ويلارد في جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في واشنطن إن كيم.. الذي يحيط به عمه وعمته, وآخرون يقودون عملية توحيد الزعيم الجديد بيونج يانج. ووصف الأدميرال الاستراتيجية التي ورثها كيم بأنها تتبني السياسة النووية وتطوير الصواريخ وانتشار أسلحة الدمار الشامل والاستفزازات والسيطرة الشمولية علي المجتمع الكوري الشمالي. وقال ويلارد اننا نراقب عن كثب اي مؤشرات لعدم الاستقرار أو أدلة علي أن انتقال القيادة يتعثر. ووسط النفي الأمريكي المتواصل بالربط بين الغذاء والسياسة, اعترف ويلارد بأن واشنطن ربطت بين المساعدات الغذائية إلي كوريا الشمالية بالتقدم في قضايا عسكرية, مشددا أنه لابد أن تتخلي بيونج يانج عن برنامجها النووي. وأكد ويلارد أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ أن هناك شروطا ستتماشي مع مفاوضات زيادة المساعدات الغذائية لكوريا الشمالية. وأضاف أن هناك شروطا مسبقة لتقديم المساعدات تتضمن مناقشات تتمحور حول وقف التسلح النووي واختبارات الأسلحة الباليستية والسماح لمفتشي الوكالة بالعودة إلي مفاعل يونجبيون النووي. وفي تطور آخر, أعلن مسئول بارز في سول أن زعماء العالم سيعقدون قمة في كوريا الجنوبية الشهر المقبل تهدف إلي وضع حجر البناء لحكم عالمي لجعل العالم أكثر أمنا بدون أسلحة نووية وتأمين المواد الذرية المعرضة للسقوط في أيدي الاعداء.