لعب المدرب الوطنى دورا مهما وحيويا وفعالا فى نهضة وإنجازات الرياضة المصرية، وعلى رأسها كرة القدم بالطبع، كما يقول تاريخ المدربين الوطنيين طوال ال100 عام رياضة فى كل المحافل القارية والعالمية والاوليمبية تحققت بقيادة وطنية خالصة، كما تذكر أوراق التاريخ الوطنى الرياضى ومطالبتى بعودة حسن شحاتة كمدير فنى لمنتخب كرة القدم كرمز للكرة المصرية وكونه صاحب أبرز نتائجها كقائد فنى لمنتخب مصر الذى حقق الفوز بثلاث بطولات للأمم الإفريقية متتالية 2006/2008/2010 كإنجاز صعب التكرار فى القارة السمراء لقوة منتخباتها ولاعبيها فى القوة والسرعة الطبيعية هذا بخلاف الأداء الفنى والخططى دون غيرها من القارات الأخرى، ولذا طالبت بعودة المعلم شحاتة صاحب ال 65 عاما والخبرة القيادية التى لا ينكرها أحد، ومع مطالبتى بعودة شحاتة الأسبوع الماضى لقيادة المنتخب الوطنى قبل الخروج النهائى من التصفيات وكان نادى المقاولون العرب قد تعاقد معه، وهى عودة المعلم منذ تركه التدريب فى مصر منذ ثلاث سنوات، واليوم أكرر طلبى بالسماح، وليس وصاية لمجلس إدارة الجبلاية الذى يعقد اليوم أول اجتماع له عقب الخروج الإفريقى... وشحاتة وقيادته للكرة المصرية فى ذلك التوقيت صعب للغاية، ولكن امتلاكه العديد من الادوات النظرية والتطبيقية ومدرب له تاريخ وصاحب إنجازات وبطولات، وخال من الانكسارات، وعلى دراية كاملة وواعية بملفات الكرة المصرية والإفريقية وأعرف عنه انه دائم الاطلاع على احدث الوسائل العلمية والمدارس التدريبية وطرق لعبها المختلفة، ولم يغب عن الساحة منذ اقالته حتى الآن، وأن المرحلة العمرية التى يعيشها ال 65 عاما تقول إنه فى قمة النضح الفنى والإدارى والقيادى.. والأهم من ذلك صنع جيل جديد ذهبي امتدادا للجيل الذهبى الذين يدينون لشحاتة بالوفاء والقدرة على العطاء تحت قيادته.. كما أن هناك شبه اجماع على عودة حسن شحاتة، وإن كان هناك العديد من الاسماء الوطنية القادرة على الإدارة الفنية التى آن الأوان لتتولى وتأخذ فرصتها مثل حسام البدرى وطارق العشرى ومصطفى يونس وجمال عبد الحميد. عودا على بدءا بمناسبة الاعتماد على المدرب الوطنى فإن التاريخ الكروى المصرى يحتفظ باسماء لها بصمات تاريخية مثل مدرب المنتخب الوطنى فى كأس العالم 1934 ومحمود الجوهرى فى كأس العالم 1990 وأيضا الوجود الاوليمبى كانت القيادة الفنية الابرز لمدربين مصريين، فمن ينسى عبده صالح الوحش فى لوس انجلوس 1984.. ومحمد ابو العز فى برشلونة 1992... وكان هانى رمزى آخر عقد المواهب الفنية فى لندن 2012.. لمزيد من مقالات حسن الحداد