أباطرة المكامير مازالوا يمارسون حرق الأخشاب علي جانبي طريق بلبيس القاهرة لانتاج الفحم بطرق بدائية. ورغم قيام محافظة الشرقية بنزع ملكية الأراضي المقامة عليها المكامير لتوسعة الطريق وازدواجه. إلا أنهم تحركوا للخلف.فقد تم تبوير مساحات أخري من الأراضي الزراعية, واستئناف عمليات الحرق التي تنتج عنها أدخنة تحجب الرؤية, وتتسبب في وقوع الحوادث. .. قرارات الازالة مازالت حبرا علي ورق, ومسئولو البيئة في الشرقية في غفلة, والبدائل موجودة.. ولكن!