كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن طالب طب بريطاني ظهر في فيديو ذبح الرهينة الأمريكي بيتر كاسينج و17 جنديا سوريا الذي أذاعه تنظيم «داعش» أمس الأول، حيث ظهر الطالب وهو واقف بجوار الإرهابي جون «البريطاني» الذي نفذ عمليات ذبح لرهائن سابقين. ورجح والد الطالب، الذي يدعى ناصر مثنى (20 عاما)، ظهور ابنه في الفيديو وسط 16 جهاديا من متطرفي داعش، قائلا «لست متأكدا ولكنه يشبه ابني، لابد أن يخاف الله الآن، كيف سيواجه الله وهو يقتل البشر». وأضاف الأب أحمد مثني أنه لن يسامح ابنه إذا رجع إلى موطنه في كارديف، مؤكدا أن ابنه لابد وأن يكون مختلا عقليا. ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها تحقق في مدى صحة ظهور الطالب مثني في الفيديو. وكان مثني قد غادر عائلته منضما لأخيه (17 عاما) لتلقي تدريبات مع المتطرفين في سوريا، وظهر في فيديو خاص بداعش في يونيو الماضي. ومن ناحية أخرى، تحقق وزارة الداخلية وأجهزة المخابرات الفرنسية حاليا في هوية أحد قتلة الرهينة الأمريكي والجنود السوريين، حيث يشتبه بكونه فرنسي الجنسية ومنحدر من منطقة نورماندي بفرنسا، حسبما ذكرت قناة «بي أف أم تي فى» الإخبارية. وأشارت القناة إلى أن الإرهابي، الذي ظهر في الفيديو، لم يشترك في قتل كاسينج إلا أنه شارك في قتل الجنود السوريين. وأضافت القناة إنها أجرت حوارا مع جهادي فرنسي في يوليو الماضي عبر «سكايب» يرجح بقوة أن يكون نفس الشخص، ثم قامت بعرض مقتطفات منه لإظهار مدى التشابه.