أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن فرنسا تمثل سوقا كبيرة وفرصا واسعة للصادرات المصرية كما يمكن جذب مزيد من الاستثمارات الفرنسية للاستثمار فى مصر خاصة فى المشروعات القومية الكبرى مثل تنمية محور قناة السويس والمثلث الذهبى . جاء ذلك خلال لقاء الوزير أمس بأعضاء الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى الفرنسى المشترك حيث تناول اللقاء آخر الترتيبات المتعلقة باجتماع المجلس القادم بشقيه المصرى والفرنسى والذى سيعقد فى إطار زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا أواخر الشهر الحالى حيث من المقرر أن يشهد الرئيس الاجتماع الذى سيشارك فيه أيضا عدد من الوزراء الفرنسيين . وقال الوزير أن زيارة الرئيس لفرنسا تعكس أهميتها بالنسبة لمصر باعتبارها شريكا تجاريا مهما وان البلدين يمكنهما القيام بدور مؤثر لتفعيل التعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط، لافتا إلى أن أجندة الزيارة تضم عقد اجتماع لمجلس الأعمال المشترك بشقيه إلى جانب اجتماع آخر موسع مع عدد من الشركات الفرنسية لتسليط الضوء على أهم الفرص الاستثمارية بمصر خلال المرحلة المقبلة وأبرز مجالات التعاون المحتملة، وكذا استعراض أبرز المشروعات التى سيتم عرضها فى إطار المخطط الرئيسى لمحور تنمية قناة السويس والتى سيقوم بعرضها الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس. من جانبه أكد فؤاد يونس رئيس المجلس اهتمام المجلس بزيادة الاستثمارات الفرنسية المباشرة إلى مصر والتى زادت بنسبة 30% فى عام 2013 والعمل على علاج الخلل فى الميزان التجارى بين البلدين والذى بلغ مليارا و300 مليون دولار فى نفس العام، مؤكدا اهتمام الشركات الفرنسة خلال الفترة القادمة بالاستثمار فى إنشاء الأنفاق الرئيسية بمشروع محور قناة السويس ، إلى جانب مشروعات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.هذا وقد تقدمت مارى لويس عضو المجلس بمقترح للوزير إقامة عام مصرى فرنسى يشمل إقامة معارض دائمة بالبلدين تضم المنتجات المصرية الفرنسية ، كما أشار حامد حسونة عضو المجلس إلى ضرورة تقديم المزيد من التيسيرات والحوافز البنكية من قبل البنوك المصرية والفرنسية على حد سواء لتشجيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين.