ليس كل تطوير أو محاولة تطوير هى خطوة للأمام ، بل من الممكن أن يكون خطوة بل خطوات للخلف والدليل هو ماحدث فى ميدان السيدة زينب. فالمعلن هو تطوير الميدان بتكلفة عدة ملايين ولكن الواقع هو تخريب الميدان وزيادة التكدس المرورى. هل يعقل أن يتم عمل صينية فى وسط الميدان تتطابق مساحتها مع صينية ميدان التحرير مع الفارق فى المساحة بين الميدانين، مما أدى إلى تضييق المساحة المخصصة لمرور السيارات وأدى إلى تشابك المرور للسيارات الآتية من المحاور المرورية التى تصب فى الميدان . وهل يعقل أن يتم اقتطاع أكثر من نصف مساحة أرصفة المشاة، وذلك بحجة منع الباعة الجائلين من الوقوف ، دون النظر إلى حق المارة فى السير على الأرصفة، أى أن محاربة الباعة الجائلين أصبح بعقاب المارة من السير على الرصيف . مايتم عمله فى ميدان السيدة زينب هو نموذج لاهدار المال العام يتطلب المساءلة الفورية، ويكفى ما حدث لسكان مدينة نصر عند التطوير العشوائى لشارع مصطفى النحاس .