وسط حضور عربى ودولى مكثف، تبدأ فى العاشرة من صباح اليوم بجنيف، الجلسة العلنية الأولى لمراجعة ملف مصر لحقوق الإنسان بالمجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بحضور وفود وممثلى 196 دولة. ويستعرض الوفد المصرى برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية، خلال الجلسة، إنجازات مصر فى مجال تعزيز حقوق الإنسان، سواء فى التشريعات والقوانين أو على أرض الواقع، فى إطار القانون الدولى وقرارات الأممالمتحدة، بعيدا عن الاستغلال السياسى والتسييس والمعايير المزدوجة. ومن المتوقع أن تستغرق الجلسة الأولى اليوم نحو 3 ساعات ونصف الساعة، منها نحو 20 دقيقة لبيان مصر، تعقبه ملاحظات الدول لمدة ساعتين، ويرد الوفد المصرى على الملاحظات فى حدود 70 دقيقة أخري،. يلى ذلك إجراء مشاورات بين مصر والدول الأعضاء لمدة يومين، على أن تعقد جلسة أخرى بعد غد. وعلم مندوب الأهرام، أن جملة التوصيات التى تقدمت بها الدول نحو 225 توصية، استعد الوفد المصرى تماما للرد عليها. وأكد المستشار الهنيدي، أن مصر أجرت مشاورات دبلوماسية وسياسية مكثفة مع مجموعة الدول الإفريقية والآسيوية والإسلامية، لضمان دعمها الملف المصرى لحقوق الإنسان. ويستعرض الوفد المصرى مشروعات القوانين الجديدة، التى تعتزم مصر إصدارها لتعزيز حقوق الإنسان، بعد إقرار الدستور الجديد ولاذى يتضمن 56 بندا لحقوق الإنسان لأول مرة فى تاريخ الدساتير المصرية، والاستعداد لانتخابات مجلس النواب وقانون ضمانات وتنظيم التظاهر. من ناحية أخري، اشتبك أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، مع أبناء الجالية المصرية بجنيف خلال مؤتمر حاول التنظيم عقده بنادى الصحافة السويسري، لترديد مزاعمهم وتشويه صورة مصر، وتصدى لهم أبناء الجالية مما أدى إلى وقوع اشتباكات بالأيدى وتراشق عنيف بالألفاظ أدى إلى تدخل الشرطة السويسرية لفض الاشتباكات، وتحول المشهد إلى مظاهرة حب لمصر من جانب أبناء الجالية الذين رددوا الهتافات المؤيدة لمصر.