قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن هجوم سيناء اجرامي ليس موجها إلي أبنائنا في القوات المسلحة بقدر ما هو موجه إلي الدولة المصرية لهدمها، ولكن قدر أبنائنا هؤء أنهم في خط المواجهة اول، مشيرا إلي أن القضية قضية شعب ودولة يراد هدمها وانهيار بنيانها. وأضاف مخيون: ليس من الصواب أن تتحمل مؤسسة أو عدة مؤسسات عبء المواجهة، بل امر يحتاج إلي اصطفاف وطني حقيقي - وليس إعلاميا - يقف الجميع فيه جنبا إلي جنب في مواجهة هذا الخطر، وطريق الوصول إلي هذا الاصطفاف يبدأ بإجراء حوار مجتمعي وطني يشمل كل القوي السياسية والهيئات والمؤسسات والمنظمات والجمعيات اهلية والشخصيات الفاعلة في المجتمع للخروج برؤية شاملة- يتوافق عليها الجميع- تجاه هذا الخطر يقف الجميع خلفها مشاركين وداعمين ويتحمل الكل مسئوليته،حتي تتحمل جهة واحدة أو عدة جهات مسوولية وضع الرؤية وتنفيذها. من جانبه أكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أن محاولات البعض الوقيعة بين القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب من خلال ترويج الإشاعات الكاذبة لن تفلح ولن يصلوا إلي أغراضهم مشيرا إلي أن الشعب المصري شعب واع ويدرك مصلحته جيدا. وأشار إلي أن الحزب يقف خلف القيادة السياسية في مواجهة الإرهاب والمخططات التي تحاك ليل نهار في محاولة لإشاعة الفوضي، وإخراج مصر عن مكانتها الطبيعية، ومحاولة تفتيتها.