عقب انتهاء أحداث لقاء الأسيوطى والأهلى الذى انتهى بالتعادل السلبى عادت من جديد نغمة التحكيم فى ظل الصراع بين التجديد فى صفوف التحكيم ومنافسات أندية تبحث عن الفوز أو النجاة فى دورى طويل يضم عشرين فريقا. وسط مؤيد ومعارض لأداء الحكام خلال الأسابيع الستة التى اقيمت مبارياتها نحاول أن نعرف الحقيقة, يقول عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على الحكام إن التحكيم يسير حتى الآن بشكل يرضى الجميع بدليل أن لقاءات الأهلى والزمالك الأخيرة اداها حكام مصريين بنجاح، ثم أن الأهلى حصل على بطولة الدورى الموسم الماضى بحكام مصريون فلماذا الآن يتهمون التحكيم بالاخطاء؟! وقال إن لقاء الأسيوطى والأهلى الذى آثار كل هذه الضجة كان شريف رشوان حكم اللقاء بجوار الكرة التى قيل إنها ضربة جزاء وتم اعادتها ولم يظهر شيء، وإذا كانت هناك أخطاء فهى غير مؤثرة على نتيجة المباراة, من جانبه، يقول جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق إن الأسابيع التى اقيمت فيها المباريات حتى الآن تستطيع ان تعرف مستوى التحكيم من خلال الاداء، ولكن دعونا نحلل لقاء الأهلى والذى شهد حالات لايختلف عليها أى متابع لكرة القدم ومنها استحقاق لاعب الأسيوطى الطرد بعد ضربة عمرو جمال والتى لو فعلها الحكم لتغيرت نتيجة المباراة. وقال الغندور إن هناك اخطاء كبيرة اثرت على نتيجة اللقاء، ومسئولية الحكم فى حماية اللاعبين فى الملعب بتطبيق القانون، وبالنسبة لضربة الجزاء التى طالب بها الأهلى فإنها لم تكن واضحة وبذلك يكون القرار راجعا للحكم لأنه كان بجوار الكرة واعطى التحكيم 6 من 10 فى الاداء عن هذا اللقاء. ويستطرد أحمد الشناوى الخبير التحكيمى قائلا: «إن الاخطاء واردة فى مباريات كرة القدم وعلينا ان نقبل بها ، واعتقد أن اخطاء شريف رشوان لم تكن مؤثرة على نتيجة اللقاء لأن اللعبة التى ينادى البعض بأنها ضرية جزاء كان الحكم قريبا منها ولم نلاحظ فيها أى لمسة لليد».