قتل 30 مسلحا مواليا للنظام السورى فى هجوم شنه تنظيم «داعش» على حقل شاعر النفطى الغازى فى حمص بوسط البلاد وفقا لما أعلنه رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى لحقوق الانسان لوكالة الأنباء الفرنسية لافتا الى أن «هناك قتلى فى صفوف التنظيم لكن من الصعب تحديد عددهم». فى غضون ذلك دخل مقاتلون من الجيش السورى الحر المعارض فجر أمس الى عين العرب السورية الحدودية من تركيا لمساندة مقاتلى «وحدات حماية الشعب» الكردية فى مواجهة تنظيم «الدولة الاسلامية» الذى يحاول منذ ستة اسابيع الاستيلاء على المدينة، بحسب ما ذكرت مصادر متطابقة ،بينما تتواصل الاشتباكات داخل المدينة المقسومة مناصفة تقريبا بين الطرفين المتقاتلين. وأفادمسئول تركى محلى فى منطقة تركية حدودية طالبا عدم كشف هويته أن نحو 150مقاتلا من الجيش السورى الحر عبروا الحدود ليلا الى مركز مرشد بينار الحدودى فى حين ذكر المرصد السورى لحقوق الانسان أن «نحو خمسين مقاتلا من فصائل سورية مقاتلة دخلوا الى مدينة عين العرب مع أسلحتهم، قادمين من الأراضى التركية، عبر المعبر الحدودى الواصل بين المدينة والأراضى التركية». وقال نواف خليل متحدث باسم حزب الاتحاد الديموقراطى أبرز الأحزاب الكردية السورية لوكالة الأنباء الفرنسية، إن مقاتلين مسلحين من الجيش الحر دخلوا مدينة كوبانى عبر الحدود التركية، مشيرا الى أن دخولهم تم بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب التى تتولى حماية الادارة الذاتية الكردية. وأوضح إن وحدات حماية الشعب هى التى تملك القرار فى الشئون العسكرية على الأرض رافضا إعطاء تفاصيل عن الأسلحة وعدد مقاتلى الجيش الحر الذين دخلوا كوباني، واوضحت وكالة انباء «فرات» الموالية للاكراد ان مقاتلى الجيش الحر عبروا الحدود فى ثمانى آليات. فى تلك الأثناء كشفت صحيفة حريت التركية أمس عن أن 88 عنصرا من قوات البشمركة الكردية وصلوا الى مطار غاب بمدينة أورفة قادمين من أربيل شمال العراق كدفعة أولى للانتقال الى مدينة كوبانى عن طريق معبر مرشد بنار فى بلدة سوروج محافظة اورفة للانضمام إلى إقرانهم الاكراد السوريين للقتال ضد تنظيم داعش. فى سياق متصل أغلق معبر خابور الحدودى إثر وصول قافلة عسكرية من شمال العراق مكونة من 88سيارة محملة بالأسلحة الثقيلة إستعداد للانتقال الى مدينة كوبانى عبر الاراضى التركية ، واستقبلت القافلة من قبل اكراد القرى والبلدات التابعة لمحافظة شيرناق القريبة من معبر خابور الحدودى حاملين شعارات واعلام كردستان ومنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية وصور زعيمها عبد الله أوجلان . من جانب آخرأغلقت سلطات الأمن الليلة قبل الماضية معبر خابور الحدودى على إثر زيادة أعداد المواطنين الذين تدفقوا على شكل موجات الى المعبر الحدودى لاستقبال القافلة العسكرية التى تضم عددا كبيرا من سيارات الإسعاف والسيارات المدنية ايضا التى انطلقت من مدينة أربيل, وأضافت حريت أن قوات البشمركة ستبقى فى كوبانى لمدة 90 يوما حسب الاتفاق المبرم بين الحزب الديمقراطى الكردستانى بزعامة مسعود البرزانى والاتحاد الديمقراطى السورى برئاسة مسلم ، وفى حال الضرورة سيتم تمديد وجودهم لفترة زمنية اخري. على صعيد آخر أعلن الجناح العسكرى للمنظمة الإنفصالية فى بيان له بثته وكالة أنباء الفرات الموالية له عدم مسئوليته عن الحادث الإرهابى الذى أدى الى مقتل 3عسكريين فى بلدة يوكسك أوفا يوم السبت الماضي. وعلى صعيد العراق قتل 19 عنصرا من تنظيم داعش أمس فى قصف جوى شمال مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين.وذكر مصدر أمنى - فى تصريح صحفى نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقى (ل واع - أن طيران التحالف الدولى قصف رتلا لعناصر التنظيم فى قرية العدلة التابعة لناحية الساحل الأيسر شمال مدينة تكريت كما قتلت القوات الأمنية مسنودة بأبناء الحشد الشعبى ثلاثة قناصين من التنظيم.