طالب وزير الخارجية سامح شكرى أمس بريطانيا، بأن تشمل الحرب الحالية ضد تنظيم داعش الإرهابي، كل التنظيمات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن جماعة «الإخوان» الإرهابية هى التى تقف وراء العنف الذى يشبه إرهاب داعش. وقال شكرى الذى يزور بريطانيا حاليا فى تصريحاته لصحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية: «إن مصر تحارب مثل هذه المنظمات التى تعتبر أذرعا لأيديولوجيات إرهابية مثل التى تعتنقها جماعة الإخوان»، موضحا أنه «لابد من معرفة الجذور الأيديولوجية المشتركة بين الإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخري». وفى حواره مع هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي»، قال وزير الخارجية، إن مصر تدعم التحالف الدولى الذى تقوده الولاياتالمتحدة ضد داعش، ونفى شكرى المزاعم التى تتردد بشأن قضية الحريات فى مصر، كما أوضح أن صحفيى «الجزيرة» الذين تتم محاكمتهم فى مصر يتلقون محاكمة عادلة. وكان رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، قد أعرب خلال لقائه شكري، عن خالص تعازيه وتعازى المملكة المتحدة لمصر، حكومة وشعبا فى ضحايا الحادث الإرهابى الآثم، الذى وقع فى شمال سيناء الجمعة الماضي. واتفق شكرى وكاميرون، على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولى لمحاربة الإرهاب بلا هوادة، باعتبارها ظاهرة عالمية. وأكد شكرى تطلع مصر لمشاركة بريطانية فعالة وكثيفة فى المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده فى فبراير المقبل لتشجيع الاستثمار الأجنبى فى مصر.