تمكن قطاعا الأمن العام والوطنى من ضبط 5 من العناصر الارهابية بينهم موظف، وطالب جامعى، فى منيا القمح بالشرقية، لقيامهم بالإشتراك مع 19 آخرين فى القيام بعدد من العمليات الإرهابية التى استهدفت عددا من المنشآت الحيوية بالشرقية، وتصنيع المتفجرات لتنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت الدولة. وكشفت التحقيقات التى أشرف عليها اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام عن أن الجناة كانوا وراء وضع عبوات متفجرة بمبنى الإدارة التعليمية والتى كانت يمكن أن تتسبب فى سقوط العديد من الضحايا لولا تمكن خبراء الفرقعات من إبطال مفعولها، وأخرى داخل إحدى صناديق القمامة، كما قاموا بوضع عبوة ناسفة أسفل ماسورة مياه لقطع المياه عن مركز منيا القمح وتقليب الرأى العام علي الدولة. وأظهرت التحقيقات، أن المتهمين حاولوا أيضا، تفجير جرار أحد القطارات بخط سكك حديد الزقازيق - بنها، مما أثار حالة من الذعر بين ركاب القطار، واستهداف مركز الشرطة منيا القمح بعبوة وضعوها بجوار المركز، ومحاولة تفجير مكتب بريد منيا القمح، وسور معلف لتربية المواشى، وتفجير إحدي المبانى المجاورة لكمين ميت يزيد، لاستهداف القوات الموجودة به وإشعال النيران ببعض الجرارات الزراعية الخاصة بالمجلس المحلى وسيارتي شرطة وبرجى تقوية خاص بشبكات المحمول وإطلاق الأعيرة الخرطوش والنارية تجاه سيارتي شرطة والاستيلاء على سلاح عهدة أحد الضباط، بعدما قاموا بالاعتداء عليه وإصابة أحد أفراد الأمن الإدارى بجامعة الزقازيق خلال تظاهرة داخل الجامعة. و قد تابع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية هذه الأحداث، مع مساعديه للأمن العام اللواء سيد شفيق واللواء خالد ثروت مساعد الوزير للأمن الوطني واللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير للعمليات الخاصة، فى الوقت الذى تم توجيه عدة حملات أمنية مكبرة لضبط باقى العناصر الإرهابية بمحافظات القاهرةوالجيزة، حيث يقود اللواءات كمال الدالي مساعد وزير الداخلية ومحمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة و مصطفى عصام مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية الحملات لضبط باقى العناصر التى شاركت فى العمليات الإرهابية. كما واصلت الأجهزة الأمنية جهودها بالاستعانة بالتقنيات الحديثة من خلال الفحص الفنى وتتبع البصمة الإلكترونية لضبط العناصر المتورطة فى إنشاء صفحات على مواقع التواصل الإجتماعى (الفيس بوك)، للتحريض ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة، حيث تم ضبط سيدة بمدينة نصر تدير صفحة "التحالف الثورى" التى تقوم بالتحريض على مهاجمة مؤسسات الدولة والبنوك وشركات المحمول وسيارات الشرطة ومحطات الوقود، والتحريض على تخريب وإتلاف ماكينات الصرف الآلى والدعوة لتكدير الأمن العام وتبنى بعض الأعمال التخريبية. وتم ضبط أجهزة الحاسب الآلى واللاب توب والموبايل المستخدم بحوزة المتهمة وبفحصها تبين وجود دلائل وصور الصفحة. وبمواجهة المتهمة، أمام اللواء محمد عبدالواحد مدير مباحث المعلومات والتوثيق، اعترفت بمشاركتها فى إتلاف الممتلكات العامة وماكينات صرف النقود الخاصة بالبنوك وإنها قامت خلال الشهر الماضى بإتلاف عدد من ماكينات الصرف الآلى الخاصة بالبنوك عن طريق القيام بوضع مادة لاصقة على الأزرار والفتحات الخاصة بالماكينة . وأرشدت المتهمة، عن ثلاث ماكينات صرف بمدينة نصر، كما اعترفت بتواصلها مع أحد القيادات الإخوانية الهاربة إلى تركيا الذى يقوم بتكليفها وآخرين بالقيام بتلك الأعمال التخريبية بهدف الإضرار بالأمن القومى وتكدير الأمن وإتلاف الممتلكات العامة بتمويل من هذا القيادى. وتبذل أجهزة الأمن جهودها من خلال مخاطبة الانتربول الدولي بإشراف اللواء جمال عبد الباري لاستعادة المتهم المحرض.