انضمت مونيكا لوينسكى المتدربة السابقة فى البيت الأبيض، وصاحبة الفضيحة الجنسية الشهرية مع الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون إلى موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أمس، للمرة الأولى، لإطلاق حملة ضد «التشهير الإلكترونى». وذكرت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية أن مونيكا كتبت فى أولى تغريدتها «هيا بنا نبدأ»، التى حازت نحو 18 ألف إعادة تدوين فى الساعات الأولى من نشرها، وأضافت أن القائمين على «تويتر» سارعوا بفحص حساب مونيكا للتأكد من صحته، وذلك بعد أن انضم إليها آلاف المتابعين فور إنشائه، خاصة وأنه يعتبر أحدث خطوة فى إطار عودتها إلى الحياة العامة بعد واقعة علاقتها المعروفة مع كلينتون والتى أدت إلى اتهامه من جانب الكونجرس بالتقصير. وكتبت لوينسكى فى تغريدتها الثانية أنها تشعر بالتوتر والانفعال إثر إلقائها كلمة فى افتتاحية مؤتمر «تحت الثلاثين» والذى ترعاه مجلة «فوربس» الأمريكية فى فلادلفيا. ووصفت لوينسكى نفسها فى المؤتمر الذى كان عنوانه «تحت الثلاثين» بأنها «المريضة رقم صفر» ، حيث كانت أول شخص يتم تشويه سمعته عبر مواقع الإنترنت على مستوى العالم. كما تحدثت لوينسكى عن عزمها القيام ب«ثورة ثقافية» للتصدى لما سمته ب«التحرش والبلطجة عبر الإنترنت»، مشيرة إلى أنها تعرضت لهذا النوع من التحرش فى أواخر التسعينيات من القرن الماضى عقب الكشف عن فضيحتها الجنسية مع كلينتون، مما تسبب لها فى العديد من المشاكل النفسية. وتأتى عودة لوينسكى 41 عاما للأضواء فى وقت تدرس فيه هيلارى كلينتون قرينة الرئيس الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة إمكانية خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية.