أكد الدكتور عمرو حسنين مدير مؤسسة الشرق الأوسط للتصنيف الائتمانى "ميريس" أن تغيير وكالة موديز نظرتها المستقبلية لمصر من سلبية إلى مستقرة سيعزز من ثقة المستثمرين فى مناخ الاستثمار بمصر خلال الفترة المقبلة. وأوضح فى تصريحات خاصة ل«الأهرام» أن الاستقرار الأمنى هو الركيزة الأساسية، التى اعتمدت فيها مؤسسة موديز فى إعداد رؤيتها حول التصنيف الائتماني، مؤكدة أن الاستقرار هو ما يبحث عنه المصريون خلال الفترة المقبلة، وكذا المستثمرون المصريون والأجانب لضخ استثمارات جديدة. وأشار إلى أن هذه الرؤية جاءت فى وقت مهم بالنسبة لمصر، وتعكس أيضا متابعة مؤسسات التصنيف الدولية للاقتصاد المصرى بشكل مستمر، فضلا عن أن هذه الرؤية تعكس استشعار الوكالة أن ثمار التحسن الاقتصادى بدأت فى الظهور فى الأفق. وقال حسنين إن ثقة الشعب فى الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت من أهم بوادر الاستقرار السياسي، وهى الأمر الثانى الذى استندت فيه الوكالة إلى تغيير رؤيتها السابقة، التى كانت سلبية. وتوقع أن الفترة المقبلة ستشهد إقبالا كبيرا من جانب الاستثمارات الأجنبية، خاصة خلال قمة مصر الاقتصادية، بعد أن لمس المستثمرون تقدما كبيرا على جميع الأصعدة الاقتصادية والأمنية والالتفاف الوطنى حول الرئيس السيسي. وقال منير الزاهد رئيس بنك القاهرة إن البنوك المصرية مستقرة وفى حالة جيدة، سواء من ناحية الملاءة المالية أو التصنيف الائتماني. وأضاف أن رؤية موديز الجديدة لها تأثير إيجابى على الاستثمار العام، سواء على صعيد الاستثمار فى الأدوات المالية أو أدوات الدين العام، مشيرا إلى أن تقرير موديز يعكس حالة التقدم والاستقرار على المستوى السياسى والأمني، إضافة إلى أن هذه تعد شهادة على تحسن مؤشرات الأداء الاقتصادي. وأشار إلى أن التقرير يعد رسالة لجميع المسئولين، وكذلك المستثمرون للبناء عليه، للحصول على مزيد من التقدم فى تصنيف تلك الوكالات. وكانت وكالة موديز انفستورز سرفيس للتصنيفات الائتمانية قد غيرت أمس نظرتها المستقبلية لمصر من سلبية الى مستقرة، وكشفت عن أن تصنيفها للسندات الحكوميه عند ."CAA1"