فى رسالة تأكيد لتراجع شعبيته، انسحب عدد من الحضور أثناء إلقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما كلمته فى مؤتمر انتخابى للديمقراطيين لدعم مرشح حزبه لمنصب حاكم ولاية ميريلاند، وذلك فى إحدى المرات النادرة التى يشارك فيها بالحملة الانتخابية. وقال أوباما لحشد انتخابى لمصلحة براون فى أبار «مارلبورو» بولاية ميريلاند قرب واشنطن: «يجب أن تدلوا بأصواتكم فى الانتخابات.. ما من عذر.. المستقبل يتوقف علينا»، لكن أعدادا من الحضور واصلت الانسحاب، بينما كان الرئيس الديمقراطى يلقى كلمته، بل إن شخصا حاول مقاطعته. كانت غالبية المرشحين من حزبه قد امتنعت عن الظهور مع الرئيس خلال الحملة الانتخابية نظرا لشعبيته المتراجعة، لكن هذا لا يسرى على نائب حاكم ميريلاند أنتونى براون الذى يخوض السباق على منصب حاكم الولاية، وأيضا لا يسرى على الحاكم بات كوين الذى يسعى للفوز بفترة جديدة وسيظهر معه أوباما فى وقت لاحق. ومع اقتراب نسب شعبيته من أدنى مستوى لها، خصص أوباما معظم جهوده المتعلقة بالحملة الانتخابية هذا العام لجمع الأموال للمرشحين الديمقراطيين الذين قد يخسرون هيمنتهم على مجلس الشيوخ فى انتخابات التجديد النصفى التى تجرى فى نوفمبر. ويعرف عن الديمقراطيين الأمريكيين عزوفهم عن المشاركة فى انتخابات التجديد النصفى.