اقتحمت عناصر من (جماعة طلاب لأجل الهيكل) اليهودية المتطرفة المسجد الأقصي المبارك من باب المغاربة وسط حراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال. وقد نفذت هذه المجموعات جولات تخللتها حركات وألفاظ استفزازية عنصرية في ساحات المسجد الأقصي بالتزامن مع فرض شرطة الاحتلال إجراءات مشددة علي دخول المصلين إلي المسجد واحتجاز بطاقاتهم الشخصية علي البوابات إلي حين خروج أصحابها. وكانت حارة باب السلسلة المؤدية إلي المسجد الأقصي قد شهدت الليلة قبل الماضية مواجهات بين السكان وقوات الاحتلال. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 13 فلسطينيا في مناطق الخليل وبيت لحم ورام الله وقلقيلية من مدينة (الخليل) وبلدة (بيت أمر) بالضفة الغربية. ومن جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» بدء اتخاذ إجراءات قانونية دولية لحماية المسجد الأقصي، وشدد، لدي افتتاحه اجتماعات المجلس الثوري لحركة «فتح» في مدينة رام الله، علي أن ملف القدسالشرقية له أولوية علي الأجندة الفلسطينية، ودعا إلي ما وصفه ب «الرباط في المسجد الأقصي»، مضيفا «لن نسمح لقطعان المستوطنين أن يعبثوا فيه». وحول سعيه لطرح مشروع قرار علي مجلس الأمن الدولي، قال عباس «نريد أن نحصل علي قرار يعطينا الحق الكامل من قبل مجلس الأمن بالأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967.