تصدت قوات الجيش العراقى بدعم من العشائر أمس إلى هجوم واسع شنه مقاتلو تنظيم «داعش» الإرهابى استهدف مدينة الرمادي، واستمر 6 ساعات، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة عامرية الفلوجة لفك الحصار عنها. وكان «داعش» قد شن منذ منتصف الليلة قبل الماضية هجوما من 3 محاور على الرمادي، سبقه قصف بقذائف الهاون على المدينة،واستمر الهجوم حتى الساعة السابعة من صباح أمس، إلا أن الجيش العراقى بمشاركة قوات التدخل السريع ومقاتلى العشائر، تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد التنظيم خسائر كبيرة. وفى سياق متصل ، أكد قائد شرطة ناحية عامرية الفلوجة التى يحاصرها مسلحو داعش منذ أمس الأول، وصول تعزيزات للجيش العراقى إلى البلدة ، وقال الرائد عارف الجنابى :الجميع فى حالة استنفار ، والآن لدينا إمكانية وقوة كافية لفك الحصار عن المدينة من جميع المحاور الثلاثة ، ونحن الآن بانتظار أوامر من قائد عمليات الأنبار لبدء الهجوم وفك الحصار على المدينة. وأكد شهود عيان من سكان المدينة أن عناصر «داعش» عززوا قواتهم على أسوار المدينة ونشروا دبابات ومدرعات استولوا عليها من الجيش فى السابق ، فيما يحلق طيران التحالف فوق المدينة بصورة مكثفة. جاء ذلك فى الوقت الذى يعكف فيه المستشارون الأمريكيون على تقييم المناهج التدريبية التى تقدم للقطاعات العسكرية الموجودة فى قاعدة كركوش بمحافظة ديالى ، والتى تعد من أكبر القواعد العسكرية المتخصصة بتدريب القطاعات العسكرية وتدرس فنون القتال لجميع الأسلحة .