يخوض اليوم منتخب مصر الأوليمبي لكرة القدم مباراته الثانية والأخيرة في ختام معسكره بدولة الإمارات حيث يلعب مع منتخب أوزبكستان في لقاء يأمل من خلاله الجهاز الفني تحقيق أقصي استفادة فنية ومعنوية .. بعد أن كان اللاعبون قد وصلوا لدرجة الإحباط الكامل الذي صاحبهم منذ الأحداث التي وقعت عقب مباراة الأهلي والمصري باستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها74 مشجعا.. علاوة علي ان جميع اللاعبين بلا استثناء كانوا يعانون من الوزن الزائد كنتيجة طبيعية لانقطاعهم عن التدريبات. وكان المنتخب الأول قد أدي قبل ثلاثة أيام مباراة مع لاعبين من رومانيا وليس المنتخب الروماني الأوليمبي كما ينص العقد الذي كان قد تم إبرامه بين الشركة المنظمة للحدث واتحاد الكرة المصري.. وقد اعترف بهذا ألين ساندي المدير الفني للفريق الروماني حين ذكر في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد مباراته مع مصر أنه جاء الي الامارات بفريق يضم لاعبين من فرق الدرجتين الثانية والثالثة بالدوري الروماني.. ومع هذا فقد كاد الفريق الروماني يفوز بالمباراة رغم تواضع مستوي لاعبيه حين تقدم بهدف واستطاع الفريق المصري إدراك التعادل قبل النهاية بخمس دقائق من ركلة جزاء. ويري هاني رمزي المدير الفني ان الغيابات الكثيرة للعدد الوافد من اللاعبين المهمين بالفريق قد أسهم بصورة أبو باخري في ظهور لاعبين مميزين يمكن ان يكون لهم شأن كبير مع الفريق في الفترة المقبلة وخص بالذكر محمود علاء قلب دفاع نادي حرس الحدود الذي أثبت تفوقه في أول تجربة له مع الفريق.. وقال هاني إن انضمام الرباعي أحمد الشناوي وأحمد حجازي ومحمد النيني ومحمد صلاح لصفوف المنتخب الاول اعطي الامل لكل لاعب بالفريق لكي يلحق بهم. وتوجه المدير الفني بالشكر الجزيل للاعبيه علي الاصرار النفسي في العودة مرة اخري للمباريات.. وأضاف ان المشكلة التي تواجهه حاليا تتعلق بعدم إنهاء الهجمات بصورة ايجابية رغم نسبة الاستحواذ والكثافة. ويقول هاني رمزي ان نتائج المباريات لاتعنيه من قريب أو بعيد خاصة في هذه الظروف غير المسبوقة في تاريخ الكرة المصرية, ولكن مايعنيه حقيقة هو الدخول في لياقة المباريات وهضم اللاعبين لطريقة2/1/3/4 التي بدأ رمزي استخدامها باللعب برأسي حربة حسب مجريات اللعب.