تترقب الجماهير الكروية المصرية.. والعربية والافريقية نتيجة مباراة اليوم بين المنتخب الوطني الاول لكرة القدم ونظيره البتسواني التي ستجمع بينهما في السادسة والنصف مساء بتوقيت القاهرة علي الاستاد الوطني بالعاصمة البتسوانية جبروني وسط 22 الف متفرج، وقد نفدت بالكامل تذاكر المباراة التي تأتي في الجولة الثالثة للتصفيات الافريقية الموهلة لنهائيات بطولة كأس الامم الافريقية المقرر اقامتها بالمغرب مطلع العام المقبل. وهي المباراة التي اكتسبت اهمية كبيرة للمنتخبين واصبحت لا تقبل القسمة علي اثنين لكل منهما وسيدخلها كل منتخب ولا بديل امامه سوي الفوزالمنقذ من مقصلة الاقالة وخاصة للمنتخب الوطني ومديره الفني شوقي غريب الذي يمر بظروف صعبة للغاية في هذه التصفيات ومن هنا جاءت اهمية وصعوبة اللقاء وذلك لان كل فريق خسر اول مباراتين له في التصفيات الافريقية واصبح موقفه صعبة للغاية في التصفيات واصبحت مباراة اليوم هي الامل والمنقذ الاول لكل منهما في استمرار مسيرته بالتصفيات الافريقية فالفريق المصري خسر اول مباراتين له امام السنغال في داكار 1/2 ثم عاد ليخسر ثاني مبارة له علي ارضه ووسط جماهيره صفر /1 في القاهره ليدخل النفق المظلم ويفقد ست نقاط وضعته في المازق الحالي ولم يصبح امامه سوي التعلق بالقشة البتسوانية اذا اراد التمسك بالامل الموقت في المنافسة علي التاهل للنهائيات لان الامل بالنسبة له لا يتوقف علي الفوز في لقاء الذهاب فقط في بتسوانا ولكن ايضا الفوز في لقاء العودة بالقاهرة المقرر اقامته في القاهرة يوم 15 اكتوبر الحالي اي بعد خمسة ايام فقط من لقاء الذهاب ومن هنا فإن المنتخب المصري سيدخل المباراة ولابديل امامه سوي الفوز لان اي نتيجة اخري لن تفيده ونفس الموقف ينطبق علي المنتخب البتسواني الذي خسر هو الآخر اول مباراتين له في التصفيات امام تونس في تونس صفر /1 وامام السنغال علي ارضه ووسط جمهوره صفر/2 ومن هنا فالموقف صعب وحرج للفريقين. وبنظرة لكفه كل منهما نجد ان منتخبنا يتفوق بفارق الخبرة والتاريخ وهذا مايخشاه منتخب بتسوانا الذي سيتسلح بالجمهور والارض لمواجهة الفريق المصري ولذلك فإن المباراة ستكون صراعا بين كل من شوقي غريب المدير الفني للمنتخب المصري وبيتر باتلر الانجليزي المدير الفني لبتسوانا وبينهما ستكون خطة المباراة وكيفية نجاح كل مدير فني في استغلال خبرات ومهارات لاعبية لتحقيق الفوز خاصة ان المنافسين لهما في هذه المجموعة وهما منتخبي السنغالوتونس قد حققا الفوز في اول مباراتين لهما في التصفيات ويطمحان في ضمان التأهل فيما يأمل كل من مصر وبتسوانا في الحاق بهما ولذلك فان المباراة صعبة ومصيرية لكل منهما وستكون محط انظار وعيون الجماهير الكروية التي ستتابعها بشغف وترقب لتري ما ستسفر عنه نتيجه المباراة وهل سيتمكن الفريق المصري من انقاذ موقفه ام تتوقف مسيرته الافريقيه امام الحمير الوحشيه وهو لقب الفريق البتسواني. اذا انتقلنا لاستعدادت الفريقين سنجد ان كل فريق انهي استعدادته بقوة لهذا اللقاء الصعب والمصيري حيث ادي كلا منهما مرانه الاخير مساء امس علي ملعب المباراة واستقر خلاله كل مدير فني علي اجادة فريقة ولاعبية لخطة المباراة واستقر علي التشكيل الذي سيخوض به اللقاء وذلك بعد ان درس كل منهما الاخر جيدا عن طريق شرائط الفيديو للمباريات السابقة ووضح ان كلا منهما سيلعب بخطة متوازنة دفاعا وهجوما بامل استغلال الهجمات المنظمة او المرتدة لاحراز الاهداف وهذا سيتوقف علي مهارات اللاعبين المصريين ويقابله سرعه لاعبي بتسوانا اما عن التشكيل المتوقع للفريق فهو احمد الشناوي في حراسة المرمي وامامه احمد فتحي في الجبهة اليمني ومحمد عبد الشافي في الجبهة اليسري وسيكون قلبي الدفاع كل من علي جبر وسعد سمير او محمد نجيب ومن الممكن الاستعانة باللاعب حسام غالي كليبرو امام قلب الدفاع مع الدفع باللاعب ابراهيم صلاح كمدافع في وسط الملعب اوالدفع بكل منهما في وسط الملعب ومعهما محمد صلاح والنني وكذلك وليد سليمان اذا اكتمل شفاؤة علي ان يتواجد في الهجوم اللاعب عمرو جمال اما منتخب بتسوانا فقد اختار مديره الفني 30 لاعبا دخلوا في معسكر مغلق منذ عدة ايام ولعب مباراة ودية امام منتخب زيمبابوي انتهت بفوز بتسوانا 1/صفر ووضح ان تشكيلة بتسوانا لن تخرج عن التشكيلة التي لعب بها باتلر المباراتين السابقتين امام توبس والسنغال.